ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الظواهر الأدبية والشعرية في العصر الأندلسي وأثرها في الأدب العربي والحضارة العربية: الموشحات الأندلسية الأدب الموريسكي أنموذجا

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: غانم، أحمد محمد رجب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: حزيران
الصفحات: 157 - 181
رقم MD: 886718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الظواهر الأدبية والشعرية في العصر الأندلسي وأثرها في الأدب العربي والحضارة العربية من خلال اتخاذ الموشحات الأندلسية والأدب الموريسكي أنموذجا. وتضمن البحث عدد من العناصر ، العنصر الأول وصف الطبيعة والخمر، فإن شعراء الأندلس قد اهتموا بوصف الطبيعة وأبدعوا وتفننوا في ذلك ولكن لا أحد يعتقد بأنهم قد انفردوا بذلك دون غيرهم من سائر الشعراء العرب والمسلمين، فكان لشعراء الأندلس بعض الاهتمامات أوحتها إليهم أرض الاندلس بما كانت تشتمل عليه في جغرافيتها من سهول وجبال ووديان وأنهار، ولقد اهتم هؤلاء الشعراء بفنون الشعر كافة من الزهد إلى الخمر، ومن المديح على الهجاء، ونظم بعضهم في أغراض الحماسة والغزل والرثاء، قصائد شعرية، وقد كان للوصف الحظ الأوفر في شعرهم، اما غزلهم فقد تفاوت فيما بين الغزل العفيف العذري إلى جانب بعض القصائد التي قالها لفيف من الشعراء في الغزل الحسي، وهي تصور جانباً من مغامراتهم العاطفية، ولهوهم وعبثهم ومجون بعضهم. العنصر الثاني امتزاج شعور الطبيعة بالشوق والحنين، فمع الفتوحات التي قام العرب بها لشبه الجزيرة الإبيرية (إسبانيا) وفتحها على يد طارق بن زياد في عهد موسى بن نصير وإلى إفريقيا، كان مع هذا الجيش الكثير من الأهل الذين جاؤوا مع المقاتلين إلى الأرض وأطلق عليها فيما بعد الأندلس وتركوا أوطانهم وبلادهم وتلك البقاع التي نشأوا فيها وأمضوا مقتبل عمرهم وشبابهم مع ما تحمله تلك الفترة من ذكريات جميلة محببة في نفوسهم ارتبطت بأذهانهم وما برحت تداعب مخيلتهم بين الحين والآخر. وأخيراً لابد من معرفة أن اللغة العربية لغة البلاد الرسمية آنذاك يحميها الأمراء ويسعون إلى التفوق على أقرانهم بالاستعانة بكتاب حاذقين في دواوينهم، وقد أنشئت في البلاد (معاهد للعلم) كثيرة، ويروي عن الحكم المستنصر بالله أنه أسس في قرطبة وحدها سبعا وعشرين مدرسة، واهتم الامراء (بحشد الكتب) وأرسلوا البعثات إلى الشرق لابتياع النفيس منها، حتى جمعت الخزانة الملكية في قرطبة نحو أربع مئة ألف مجلد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة