| المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المخرج السينمائي ""بسام محي الدين حسين"" في الذكري السنوية الثانية للغياب، حيث ولد المخرج السينمائي ""بسام محي الدين حسين"" في طرطوس سورية بتاريخ (12/11/1995)، ويعتبر فيلم القناع البيان العملي لولادة أسلوب سينمائي للمخرج ""بسام محي الدين حسين"" بعد سلسلة من الأفلام التي تم إخراجها قبل سني الدراسة ما بين (1977 و1983) وهذا الفيلم الأول للمخرج من تمويل المؤسسة العامة للسينما في ""سورية""، يطرح الفيلم برأي المخرج مسألة تشغل بالرأي العام العالمي من منظور التسلط والهيمنة الأمريكية-أوربية على الشعوب والثروة الطبيعية على مستوى كوكب الأرض وحتى مستقبلاً ضمن المجموعة الشمسية، وفيه قام المخرج بحشد باقة مختارة من المادة الأرشيفية الكثيفة في فيلمه، والتي تعود زمنياً إلى ما ينوف عن قرن من الزمن، ليستعرض تاريخية المشروع الصهيوني المرتبطة بنشاط المؤسس هرتزل منذ بداياته، وصدور المؤلفات الأكبر حول مراحل العمل عالمياً على قيام دولة ""إسرائيل"" مروراً بالمفاصل الهامة في ذلك التاريخ الأسود، من وعد ""بلفور"" وحتى قيام كيان ""إسرائيل""، على القسم الأكبر من أراضي الدولة الفلسطينية، وقد اشتغل المخرج على التفاصيل بعناية من مشاهد ومواقع وسيناريو ودراما وموسيقى وكادرات سينمائية، وقام بحشد كل الوسائل والمؤثرات التقنية والنفسية والصوتية والصورية، لوضع المتفرج في معمعة الحدث السينمائي من أجواء مأساوية حاضنة للعمل الدرامي. واختتم المقال بالتأكيد على إن اللغة السينمائية التي لجأ إليها المخرج ""بسام محيي الدين حسين"" نجحت في تقديم موضوعاً سينمائياً خاصاً جداً يشغل ثلثي العالم بسكانه وثرواته الطبيعية وجغرافيته السياسية واقتصادياته، وتنطبق هذه الأوصاف على عالم الدول النامية، التي يخفيها تمدد النظام الإمبريالي العسكري الاستعماري والذي تشارك في دعمه والانخراط فيه الإحتكارات النفطية العالمية بما فيها الخليجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|
