ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقيقة الكشوف الجغرافية العربية الإسلامية: اكتشاف الهند والصين ورأس الرجاء الصالح والبوصلة

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: النهار، عمار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: حزيران
الصفحات: 215 - 224
رقم MD: 886736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن حقيقة الكشوف الجغرافية العربية الإسلامية: اكتشاف ""الهند والصين ورأس الرجاء الصالح والبوصلة"". فلقد كانت معلومات العرب الجغرافية قبل الإسلام محدودة لا تتعدى بلادهم والبلاد المجاورة لهم، كـ ""الهند وإيران والعراق وآسيا الصغرى والشام ومصر والحبشة"" بحكم علاقاتهم التجارية معها، وظل الحال على هذا المنوال حتى بعث النبي، ولم يمض ثمانون عاماً على وفاته حتى أصبحت الدولة العربية الإسلامية دولة واسعة الأطراف بفضل الفتوحات التي كانت عاملاً من عوامل تقدم معلومات العرب والمسلمين الجغرافية. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، تحدثت الأولى عن اكتشاف ""الهند والصين""، فالعرب المسلمين قد وصلوا إلى ""الصين والهند""، وقبل ""ماركو بولو"" وغيره بقرون طويلة عن طريق تاجر، ثم ثبت ذلك بظهور عدة مؤلفات وصفت البلدين وصفاً دقيقاً. وتحدثت الثانية عن كشف ""رأس الرجاء الصالح""، حيث سبق العرب المسلمين في تجاوز الساحل الأفريقي الشرقي عبر ""رأس الرجاء الصالح"" المستشرق ""ول ديورانت""، وهو يؤكد ذلك في قوله ""استطاع أدلاء السفائن الفينيقيون أن يسترشدوا بالنجم القطبي ""أو النجم الفينيقي كما كان يسميه اليونانيون"" ويتوغلوا في المحيطات، ويطوفوا آخر الأمر حول إفريقية، فساروا أولاً بإزاء الساحل الشرقي متجهين نحو الجنوب، وكشفوا رأس الرجال الصالح، قبل أن يكتشفه فاسكو داغاما بنحو ألفى عام. وأشارت الثالثة إلى البوصلة، فإذا كان من الثابت أن اختراع البوصلة صيني، إلا أن فضل العرب والمسلمين في استخدامها يبدو من ناحيتين، الأولى أنهم كانوا من أول من استخدم البوصلة على نطاق واسع في الملاحة، والثانية أنهم هم الذين نقلوا ذلك الاختراع إلى أوروبا وعلموا الأوروبيين استعمالها. واختتم المقال بالتأكيد على أنه بات من المسلمات علو كعب العرب والمسلمين في ميدان النشاط البحري، إذ استطاعوا في مدة زمنية قياسية أن يجعلوا من أنفسهم فرساناً في البر والبحر في آن واحد، وبلغت المعارف البحرية ذروتها في القرن الثالث الهجري-التاسع الميلادي، إلى الحد الذي فكر فيه الخليفة العباسي الخامس ""هارون الرشيد"" بربط البحرين الأبيض والأحمر بشق قناة السويس، ولكنه عدل عن هذه الفكرة خشية أن تكون سلاحاً ذا حدين يستفيد منه العدو البيزنطي في شن هجمات مباغتة خصوصاً على الديار المقدسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة