المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الحناوى، عاطف عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 61 - 65 |
رقم MD: | 886803 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على جماليات القصة القصيرة وغوايتها في عيون بيضاء، حيث يعد عنوان المجموعة القصصية (عيون بيضاء) الصادرة في طبعتها الأولى عن الهيئة المصرية العامة للكتاب (2016)، للقاص والناقد "محمد عطية محمود"، هو عنوان لافت، فاللون الأبيض يدل على الصفاء والنقاء، ولكنه إذا اقترن بالعيون، بعلاقة النعت والمنعوت (عيون بيضاء) أو بعلاقة الإسناد كعلاقة الفعل والفاعل، كما يقول الله تعالي في سورة يوسف "وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"، فإن اللون الأبيض هنا يصير دالاً على ذهاب البصر بالحزن أو وقوع حادث، وربما دل على ذهاب البصيرة وانعدامها بالجحود والتحجر. وأشار المقال إلى أن هناك ثلاثة أنواع للعيون، أولها عين الراوي، والبطل، والسارد، والتي هي عين راصدة ومتفاعلة وفاعلة في الحدث القصصي، كما يمكن إضافة عين رابعة، ألا وهي عين الأب الراعي الغائب من أجل البحث عن لقمة العيش. وأكد المقال على أن الكاتب قد قدم قطاعات مختلفة أو مشاهد مختلفة من الحياة الإنسانية قد لا تلفت انتباه الكثيرين، حيث رصد قصة "حياة"، ونص "نداء"، ونص "غبار الروح"، ونص "لذة التخفي"، وقصة "فرار"، ونص "الباب المغلق". واختتم المقال بالتأكيد على أن نصوص مجموعة "عيون بيضاء" تعد نموذجاً لهذا التنوع، الذي يمزج بين فنون متعددة في نصوصه، ولا يستغرقه تيار دون تيار، فيتجاوز تيار الوعي في النصوص، حيث التصوير والتأمل الداخلي والمونولوج، يمتزج كل ذلك مع كلاسيكية وغرائبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|