المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الباتع، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 96 - 99 |
رقم MD: | 886834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الحداثة الشعرية وأوهام الصعلكة. فقد أقام المفكر "توفيق الحكيم" لنفسه ومن نفسه صروحا روائية مسرحية سامقة من خلال أعماله الروائية العالمية، وتأسيسه لمدرسة (المسرح الذهني)، المسرحية التي قامت على جعل أبطال العمل مجموعة من الأفكار تتحرك داخل الذهن ويصعب تجسيدها على خشبة المسرح، فقد كتب توفيق الحكيم نصوصه الشعرية أثناء ابتعاثه إلى فرنسا بين عامي 1925 و1929 وهو تاريخ سابق بنحو عشرين عاما على الأقل على نشر قصيدة "الكوليرا" لنازك الملائكة عام 1947، فتجربة "الحكيم" مع شعر الحداثة أو حداثة الشعر في الغرب، من الافتنان بتجارب وثقافات الآخرين ليست إلا نتيجة طبيعية لتفاعل الثقافات وامتزاج الرؤى بين الأمم، قد يأتي بمنتج إبداعي هجين، قد يأتي مستساغا وربما بديعا بل وفاتنا أيضا. وختاما فالحداثة كل لا يتجزأ فلا حداثة للشعر ولا للأدب أو الفنون بغير إنسان حداثي وبيئة حداثية متكاملة، فهي عملية مستدامة كالتنفس والغذاء، لا يجدها زمن ولا تشترطها ثورة ولا يمليها أجنبي، وما عدا ذلك فليس إلا محض أوهام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|