ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مئتا عام على ميلاد شوبان الرومانسي الحزين الذي أذهلت العالم موسيقاه

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: مراد، محمد مروان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أيلول
الصفحات: 157 - 181
رقم MD: 886849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان مئتا عام على ميلاد شوبان الرومانسي الحزين الذي أذهلت العالم موسيقاه. فالعالم كله يُحيي الذكري المئتين لميلاد عبقري الموسيقا الرومانسية فردريك شوبان الذي بالرغم من رحيله المبكر ولكن لا يزال حياً في كل عصر ومؤلفاته نابضة بالحياة في كل زمان فقد كانت بداياته في قرية زيلازوفافولا على مقربة من العاصمة البولونية حيث ولد في الثاني والعشرين من شباط 1810 وينسب بعض الباحثين شوبان إلى أصل فرنسي في حين يذكر آخرون أنه بولوني الأصل ولهذا تعده بولونيا أحد أبطالها القوميين وتعتبره فرنسا أحد أعلامها النوابغ فتقيم له التماثيل وتنظم الاحتفالات في ذاكراه. وأشار المقال إلى رحيله إلى باريس وهو في الحادية والعشرين من عمره وراح يتردد على الأكاديمية الفرنسية للفنون وفيها تعرف على عظمة الفن الحقيقي في شخص الموسيقار الكبير فرانزليست الذي احتضنه وقدمه إلى الجمهور في الحفلات الحاشدة وقد أشادت به الصحف وتحدثت عن العبقري الشاب النجم المتألق في سماء الفن والعبقرية، كما أشار إلى المرحلة الحاسمة في حياة الموسيقي الشاب أواخر العام 1836 حين التقي بالأدبية الفرنسية ذائعة الصيت السيدة دود فان والأديبة الفرنسية جورج صاند التي أُغرمت به وآثرته بعاطفتها ولا سيما أنه راح يعاني من مرض السل ويسعل سعالاً متواصلاً وصرحت له صاند بحبها حتي صارت العاشقة محور حياته فغمرته بحبها واحتضنته برعايتها وهيأت له الجو ليواصل تأليف أنغام رائعة أصبحت فيما بعد من عيون التراث الموسيقي. ثم تطرق المقال إلى تفاقم المرض عنده وراح ينفث الدم من رئتيه مع سعاله الشديد ومغادرته مع صاند إلى مرسيليا حيث اعتكف في قصر نوهان منصرفا إلى موسيقا باخ وظل في ذلك سبع سنوات أحس فيها بانطفاء أنوار علاقته مع صاند وظل حزيناً إلى أن وافته المنية عام 1849 بعد أن لازم فراش المرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة