المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | خليل، لؤي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 203 - 207 |
رقم MD: | 886868 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة مصطلحات المادية التاريخية ونقد المثالية. إن المادية بكل اشكالها هي خروج عن المثالية ومعاييرها وأهدافها، فالوجود سابق للفكر، والمحسوس والتجربة الحسية هما المصدران الأساسيان لكل معرفة، وتستمد النظريات المادية جذورها من الفلسفة اليونانية، وتزدهر وتتطور بتطور العلوم، بدءاً من القرنين السادس عشر والسابع عشر. وأوضحت الورقة أن الفلسفة تتصدى لثنائيات الفلسفة المثالية لتهدمها، فهي لا تؤمن بأية ثنائية في الطبيعة الإسائية، والأنسان في نظرها جزء من الطبيعة، ولكنه العضوية الاكثر تعقيداً في سلم الموجودات الحية، وعلى الرغم من هذا التعقيد الذي تتميز به العضوية الحية، فإنه بالإمكان اختزالها في قوانين المادية الميكانيكية. وأظهرت الورقة ان علائق الإنتاج البرجوازية تؤلف الشكل الأخير للتعارض في النتاج الاجتماعي، وهذا التعارض ليس فردياً، وإنما ينشأ من الحياة الاجتماعية ولكن القوى المنتجة التي تنمو ضمن المجتمع البورجوازي تخلق بذات الوقت الشروط المادية لحل التناقض الأخير، وعندئذ ينتهي (ما قبل تاريخ البشرية). وبينت الورقة أن انخراط المرأة في العمل الاجتماعي في كل الاعمال دون تمييز بين الرجال والنساء في الأدوار شرط من شروط تحريرها فبانخراط المرأة في العمل يختفي الطغيان المنزلي وتصبح تربية الأولاد عملاً اجتماعياً، وبامتناع الملكية الخاصة يمتنع امتلاك الرجل للمرأة ويمتنع الزواج الذي يقوم على المصالح محله الزواج القائم على الميل والحب. وختاماً إن الصناعة الكبرى ترغم المجتمع على أن يضع مكان العامل المجزأ، الذي يقوم بعمل ضيق ومحدود، إنساناً قادراً على تلبية المطالب المتعددة للعمل، إن التعليم البوليتيكنيكي يقوم على تقديم الأساس العملي للتربية العملية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|