ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشغل بين نظرية ابن خلدون والفكر المعاصر: بحث في الفلسفة الاقتصادية

المصدر: مجلة الاستراتيجية والتنمية
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس مستغانم - كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير
المؤلف الرئيسي: عدالة، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يناير
الصفحات: 153 - 172
DOI: 10.34276/1822-000-004-008
ISSN: 2170-0982
رقم MD: 887126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: إن المشتغل في دائرة العلوم الاقتصادية والاجتماعية يلاحظ تركيز الباحثين على مفكري الغرب المعاصرين، وربما الاكتفاء بهم، عند دراسة قضايا الشغل وأبعاده. وهذا كما لو أن تناول هذا الموضوع بروح علمية مجردة حكر ووقف عليهم، وهو خطأ فادح. فهناك من المفكرين القدماء من شذ عن الاتجاه التقليدي المتمثل في دراسة الشغل دراسة طوباوية خيالية. وعلى رأس هؤلاء، العلامة العربي عبد الرحمن بن خلدون. وهذا جريا على طريقته العلمية الاستقرائية في معالجة أي جانب من جوانب الحياة الاجتماعية، على أساس أن الاقتصاد عنده، ظاهرة من ظواهر "العمران البشري" أي المجتمع. وعلاوة على ذلك، أنه يعتبر أن الاقتصاد من الأسس والدعائم القوية التي يجب اعتمادها في تحليل وتعليل الحوادث التاريخية والاجتماعية. وبالتعبير المعاصر نقول؛ أنه يرى أن البعد الاقتصادي من الأبعاد الأساسية للأنثروبولوجيا. وعليه، يجب الإقرار بأن ابن خلدون سبق أقطاب المادية التاريخية (الماركسية)، وسبق غيرهم من علماء الاقتصاد والاجتماع المعاصرين بقرون، في دراسته للشغل والحياة الاقتصادية على أساس منهجية علمية تجريبية. وشهادتنا على ذلك؛ الجزء الأول من كتابه "العبر في ديوان المبتدأ والخبر" المعروف باسم "المقدمة".

On constate généralement dans le domaine de la recherche socio-économique, sur la théorie du travail, que la majorité des chercheurs se contentent de se pencher sur les travaux des penseurs contemportains en Occident. Cela résulte de l’influence d’un préjugé ou plutôt d’un obstacle épistémologique, à savoir que le thème de travail n’a été traité objectivement et scientifiquement que pendant notre ère et uniquement par des penseurs occidentaux, alors que l’histoire réfute cette attitude. Parmi les penseurs qui marquent l’exception, c’est bien le grand historien et le célèbre sociologue Ibn Khaldoune. Il a considéré d’une façon claire, nette et précise, que le travail et la vie économique sont des phénomènes matériaux trop liés aux autres phénomènes sociaux. D’ailleurs, il a démontré que l’économie est un facteur fondamental et indispensable dans la vie sociale, et ce durant toute l’histoire de l’humanité.

ISSN: 2170-0982

عناصر مشابهة