ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إنذارات الأزمات وبيان خطرها على التجمعات والمؤسسات

المصدر: مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات
الناشر: جامعة فلسطين - عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الصيفى، رمضان يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 29
DOI: 10.12816/0012318
ISSN: 2410-874X
رقم MD: 887131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين الذي أرسل الرسل مبشرين ومنذرين، قال تعالى: ]وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين....[ }الكهف:56{ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين أما بعد: فإن موضوع الإنذارات قديما وحديثا كان ولا زال مناط اهتمام المسئولين في جميع المجالات، للخطورة القادمة بعدها، فلا تسقط الأمطار غالبا دون هبوب الرياح وتجمع الغيوم، ورؤية البرق، قال تعالى: ]هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعا وينشئ السحاب الثقال[ }الرعد:12{ ، كما أنه في الغالب لا يمكن أن تكون أزمة أو كارثة دون مقدمات لها، قال عز وجل: ]فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم[ }الأحقاف:24{، فهؤلاء قوم أساؤوا فهم الإنذارات التي تمثلت في رؤية الغيوم التي تلبدت في السماء واعتقدوا أنها ستمطرهم ماء لسقاية أرضهم ودوابهم، لكنها كانت عبارة عن عذاب أليم!!. أولا: أسباب اختيار البحث: هناك العديد من الأسباب التي جعلت الباحث يتناول هذا الموضوع، منها: 1. اشتمال القرآن الكريم على مفردات وصيغ الإنذارات المتعددة، دفعه لتناول هذا الموضوع ودراسته. 2. لأن الإنذارات في القرآن الكريم من مهام الرسل، فما من أمة إلا خلا فيها نذير، هذا دفع الباحث لدراستها للتعرف على أسرارها وخطرها على المؤسسات والتجمعات. 3. لأن اكتشاف الإنذارات يمكن أن يجنب المؤسسة والكيان والمجتمعات المخاطر عامة، وخطر الأزمات خاصة، أو يقلل من أخطارها حال وقوعها. 4. انشغال العالم المعاصر اليوم بموضوع الإنذارات، وأهمها أجهزة الإنذار المبكر، لتجنب اعتداءات الأعداء، وخطر والأزمات والحوادث الكونية، والكوارث الطبيعية، كالزلازل والفيضانات وغيرها. 5. انتشار الأزمات عالميا في هذا الزمن بكل أنواعها، هذا يدلل على عدم اهتمام المؤسسات بأهمية اكتشاف الإنذارات، لكونها مقدمات الأزمات. ثانياً: أهمية البحث: 1. جاءت أهمية الموضوع لأن الإنذارات في القرآن الكريم شملت العديد من الناس مؤمنهم وكافرهم، كما شملت العديد من المواضيع المختلفة، وهذا يعني أنها جزء من حياتهم، لا بد من دراستها والوقوف عليها، للاستفادة من توجيهات القرآن الكريم في التعامل مع الإنذارات. 2. لأن موضوع الإنذارات شمل العديد من سور القرآن الكريم المكي والمدني، واحتوى على العديد من الصيغ والتعبيرات التي تحتاج للدراسة، من أجل الوقوف على أسرار ذلك 3. تبرز أهمية البحث كون الإنذارات من مهام الرسل الأساسية لرسالتهم، يحذرون أقوامهم من خطر قادم لا محالة، إن استمروا على كفرهم. 4. برزت أهمية البحث لأن الإنذارات مقدمة لخطر الأزمات والكوارث التي تدمر المؤسسات والمجتمعات، فكان لا بد من التعرف عليها لاجتناب الأزمات، أو التقليل من ضررها. 5. حاجة المؤسسات اليوم لفرقاء متخصصين بعلم إدارة الأزمات، كي يتمكنوا من اكتشاف الإنذارات قبل وقوعها. 6. أن موضوع الإنذارات محل اهتمام العالم اليوم، كونها تمثل وقاية للدول والمجتمعات، من الأزمات والحوادث المفتعلة والكوارث الطبيعية، إذا أحسنت التعامل معها. 7. مواكبة الإنذارات لحياة الناس، في تقدمهم وتأخرهم، وارتقائهم وانحدارهم، وبناء حضارتهم، ودمارها، واندثارها، لأن جزءا من الإنذارات سنة ربانية. ثالثاً: منهج الباحث: 1. قام الباحث بجمع الآيات ذات العلاقة بالموضوع، وكتابتها بالرسم العثماني، ودراسة اشتقاقاتها في العهد المكي والمدني. 2. قام الباحث بهذه الدراسة من منظور قرآني بحت، ليقف على أسرار القرآن في موضوع الإنذارات واكتشافها. 3. استخدم الباحث العديد من المناهج العلمية، منها: المنهج الاستقرائي الناقص، والتحليلي، والوصفي، إضافة إلى منهج الاسترداد التاريخي. 4. رجع الباحث إلى أقوال كبار المفسرين القدامى في تفسير الآيات القرآنية، كالطبري والقرطبي وابن كثير، والرازي وغيرهم، إضافة إلى بعض المفسرين المحدثين. 5. قدم الباحث بمقدمة لكل مبحث ومطلب، ووضع العناوين المناسبة لها، كما ترجم للأعلام المغمورين في الحاشية للتعريف بهم.

ISSN: 2410-874X