ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشاهدة القنوات الفضائية الليبية وعلاقتها بمستوي المعرفة السياسية للمرأة الليبية: دراسة تطبيقية

المصدر: مجلة بحوث الاتصال
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الفنون والإعلام
المؤلف الرئيسي: الصغير، عبدالمولي ضوء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: اشتيوي، إبراهيم سالم محمد (عارض), المسلمي، إبراهيم عبدالله (مشرف), السيد، ليلى حسين محمد (مشرف), مصطفى، هويدا سيد (مشرف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 219 - 225
ISSN: 2707-871X
رقم MD: 887300
نوع المحتوى: عروض رسائل
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: يعد موضوع المعرفة السياسية من الموضوعات المهمة التي تشغل اهتمام الباحثين في مجال الاتجاهات السياسية وعلاقتها بالوسائل التي تقدم هذه المعارف، كما تنبع أهمية المعرفة من ارتباطها بمطالب حياة الشعوب الإيجابية؛ ذلك لأن وجود المعرفة وإمكانية اكتسابها تعني إحساس الفرد بقدرته على التأثير في الحياة، ولم يعد جاهلًا بمعارف البيئة التي أحيط به. كما أن التزود بالمعارف من شأنها أن تساعد الأفراد على تحمل المسؤولية في صنع القرار، وبالتالي فإن البحث عن معرفة دور الوسائل التي من شأنها أن تسهم في زيادة فعالية المواطنة ودفعها للتزود بالمعرفة يكون مهمًا، ليكون للأفراد دور متميز في المجتمع، ويتسع الدور ليستوعب مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي ضوء أهمية المرحلة التي تمر بها ليبيا حيث الانتقال السياسي، فإن الأمر يتطلب مشاركة إيجابية فاعلة، تدلل بشكل مباشر على النبض الاجتماعي في الكيان السياسي، وتساهم في التوازن بين الدولة والمجتمع وتدعم الاستقرار، إضافة إلى تعميق الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع على حدٍ سواء. ولأهمية التلفزيون في عالمنا اليومي كمصدر للمعرفة وأداة لتشكيل اتجاهات وسلوك الأفراد، وهو يقوم بدور ملموس حيث يعمل على تهيئة المناخ المناسب لنجاح عملية الانتقال الفكري، من خلال إشاعة الحوار وحرية الرأي وإبراز قيم الديمقراطية، إضافة إلى تعقب صور الانحراف إشاعة الحوار وحرية الرأي وإبراز قيم الديمقراطية، إضافة إلى تعقب صور الانحراف والفساد في محاولات جادة لتضييق الفجوة المعرفية للأفراد والرفع من المستوى المعرفي، نشاء عن قيان النظام السياسي في ليبيا في فبراير 2011م مؤسسات إعلامية متنوعة الملكية، لم يشهدها الوضع الإعلامي في ليبيا من قبل، تولت الاختصاص بتقديم المعارف والأهداف السياسية والترويج للنظام الذي لازال في طور البناء، لتشكل بذلك قاعدة معرفية عن مفاهيم وآليات وقضايا أساسية لدى الجمهور، بهدف أن تصبح كل مكونات المجتمع على إدراك ووعى بما يمكنهم من ممارسة العملية السياسية. وفي وسط فكرة دمج مكونات قوى المجتمع بما تحمله من معارف سياسية، وتمكنهم من ممارسة العملية السياسية، فإن الأمر يتطلب البحث عن درجة اعتماد عينة الدراسة على التلفزيون الليبي وتحديد المتغيرات التي يمكن أن تُمكن أو تشكل دافعاً لدى الأفراد في اكتساب المعارف، وذلك باختبار وقياس هذه المتغيرات ومعرفة أثرها في تشكيل المعارف ويخلق حالات النقاش والتحليل ويرفع من مستوى الاستيعاب؛ بما يسهم في الحد من اتساع الفجوة المعرفية تجاه قضايا وأحداث ومفاهيم على واقع النظام السياسي والذي أصبح فيه من الأهمية إدراك الأمور بما يتماشى والواقع السياسي الجديد. وحيث أن المجتمع الليبي لم يمارس هذا النوع من السياسية من قبل، وأن معرفته في هذا السياق تكاد تكون مفقودة تماماً، جعل وسائل الإعلام المحلية أمام محك مهني يتطلب البحث عن السبل الكفيلة، وجهد مضاعف لشد انتباه المتلقي لما تقدمه من برامج وقضايا عامة ذات علاقة بحالة الانتقال السياسي. وبالتالي جاءت هذه الدراسة؛ للكشف عن مستوى التحول المعرفي للمرأة من خلال مشاهدة الفضائيات الليبية، وأثرها في احتواء الفجوة المعرفية لديها، وتداعيات ذلك على مسار الانتقال السياسي في إطار توصيف العلاقة بين درجة الاعتماد على القنوات الفضائية الليبية ومستوى المعرفة بالقضايا السياسية المحلية لديها، وذلك من خلال الكشف عن سمات وخصائص الفضائيات الليبية محل الدراسة، والوقوف على مدى اعتماد المرأة الليبية على تلك القنوات، من خلال اختبار دور المتغيرات الوسيطة في تلك العلاقة، بالإجابة على السؤال التالي: ما درجة اعتماد المرأة على القنوات الفضائية الليبية وعلاقتها بمستوى المعرفة السياسية المكتسبة في إطار نظرية فجوة المعرفية؟ وبناء على مؤشرات الدراسة الاستطلاعية تم تحديد قناتي (ليبيا الوطنية- وقناةLIBYA TV ) ممثلان للقنوات الحكومية والخاصة من خلال برامجي (لمة خوت وقضايا اجتماعية) اللذان قدما من خلالهما قضيتي (الدستور والانتخابات) لأهميتهما المعرفية وذلك بتحليل 96 حلقة خلال دورتين إذاعيتين، اعتبارا من بداية شهر يناير حتى نهاية شهر يونيو 2014م.

تم اختيار عينة عمدية قوامها (400) مفردة من النساء الليبيات المقيمات في مختلف المناطق والمدن من اللاتي يشاهدن القنوات الفضائية الليبية وتجاوز أعمارهن 18 سنة روعي فيها السمات الديموغرافية لعينة الدراسة وبما يتناسب وفروض ومتغيرات الدراسة بالمناطق التالية: درنة- البيضاء- بنغازي- سبها- مصراته-ترهونة- طرابلس- غريان- الزاوية- جنزور. وتم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول على النحو التالي: تناول الفصل الأول مشكلة الدراسة وأهميتها والأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها، كما تم تناول الدراسات السابقة وتم تقسيمها إلى محورين: تناول المحور الأول الدراسات التي ركزت، على دور وسائل الإعلام الجماهيرية في نشر المعرفة السياسية، بينما اهتم المحور الثاني بالدراسات التي ركزت على اختبار المتغيرات التي تؤثر في اكتساب الجمهور للمعرفة في ضوء نظرية فجوة المعرفة، كما تم تناول تساؤلات وفروض الدراسة ومتغيراتها مع توضيح نوع ومنهج الدراسة، والإجراءات المنهجية التي تضمنت توضيح لمجتمع وعينة الدراسة وأدوات جمع البيانات للدراسة التحليلية والميدانية، ثم عرض مفاهيم الدراسة وحدودها والدراسة الاستطلاعية. وتناول الفصل الثاني الإطار النظري للدراسة المتمثل في نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، ونظرية فجوة المعرفة، من حيث التأصيل النظري والفرض الرئيسي لكل نظرية وتوضيح أسباب اختيار هذه النظريات ومدى الاستفادة منها، وكيفية توظيفها في هذه الدراسة. وتناول الفصل الثالث الإطار المعرفي للدراسة وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول: المعرفة من خلال توضيح مفهوم وتصنيف وأبعاد المعرفة، أبعاد المعرفة السياسية في الخطاب الليبي، أساليب اكتساب المعرفة، قيود حرية المعرفة، وتناول المبحث الثاني: الحق في المعرفة بوجه عام وحقوق المعرفة في الشريعة الإسلامية وفي التشريعات الدولية، وتناول المبحث الثالث: الوظائف السياسية والديمقراطية للإعلام، الإعلام الليبي ولمحة عن قنوات الدراسة، والقضايا السياسية في الفضائيات الليبية. وتناول الفصل الرابع الإجراءات المنهجية للدراسة التحليلية، وتناول عرض تصميم استمارة تحليل المضمون وتحديد وحدات وفئات التحليل والتعريفات الإجرائية لصحيفة التحليل وإجراءات الصدق والثبات ومقاييس الدراسة وأسلوب تحليل البيانات ونتائج الدراسة التحليلية. وتناول الفصل الخامس الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية تنا

ISSN: 2707-871X

عناصر مشابهة