المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | سلطان، جينا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 146 - 153 |
رقم MD: | 887473 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف شمس التبريزي في قواعد العشق الأربعون صورة الإنسان الكامل، حيث إن ما يلفت النظر في رواية ""قواعد العشق الأربعون"" للكتابة التركية ""أوليف شافاق""، الإشارة لمستويات القراءة الأربعة للقرآن الكريم، التي استفاض شمس التبريزي في الحديث عنها، وهي تبتدئ بقراءة سطحية، تندرج نحو الباطن، حتى عمقه، ثم قراره، حيث تسقط حجة الكلام، وتنطبق هذه المقايسة على مستويات الشخصية الإنسانية، فكل فرد هو قرآن متنقل، ونوعية القراءة تحددها درجة الامتلاء بالمعنى. وأوضحت الورقة أن التبريزي يشير للزمن المتدفق داخل الإنسان بمسار لولبي، يخترق أطوار النفس السبعة، مذكراً بأن الوصول إلى أعلى المراتب لا يجنب العودة إلى نقطة البداية، عند اختراق الشك لأساسيات اليقين المجبول من مجالدة الحيوات لأثقالها. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، بينت الأولى الفراغ الروحي ومقام الدهشة. وطرحت الثانية سؤال كيف تتبدي العناصر الطبيعية الأربعة برمزيتها الصوفية في الرواية؟ والعناصر هي التراب، الماء، الريح، والنار. وأشارت الثالثة إلى العشق بين النار والماء. وتحدثت الرابعة عن رمزية الحلم في الصوفية. وانتقلت الخامسة إلى الأربعون في الفكر الصوفي. واشتملت السادسة إلى رمزية الحب في التصوف. وأوضحت السابعة معنى الخمر في طقوس العشق. وتناولت الثامنة الأطوار السبعة للنفس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|