ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبدالرحمن الكواكبي "1" 1271 هـ. / 1855-1320 هـ. / 1902 م.

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: أسبر، علي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Asber, Ali Mohammad
المجلد/العدد: ع5
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: آذار
الصفحات: 155 - 169
رقم MD: 887485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على ""عبد الرحمن الكواكبي"" (1271هـ/1855-1320هـ/1902م)، فـ ""عبد الرحمن بن أحمد الكواكبي"" هو أديب من أدباء الشام الكبار المرموقين الذين يعتز بهم العرب والمسلمون ويعتبر أحد رواد النهضة العربية ومفكريها في القرن التاسع عشر، ولد في (23 شوال سنة 1271هـ) الموافق (9 تموز 1855) في مدينة ""حلب""، وأمه فهي السيدة ""عفيفة بنت مسعود آل النقيب""، والتي توفيت عند بلوغ أبنها السادسة من عمره، فاحتضنته خالته ثلاثة أعوام عندها بمدينة ""أنطاكية""، أدخلته المدارس الأهلية الابتدائية، كما قامت بتعليمه اللغة التركية، كما أنه درس في المدرسة الكواكبية في ""حلب""، وكان أبوه مديراً ومدرساً فيها، فدرس العلوم العربية والشرعية إلى جانب المنطق والرياضة والطبيعة والسياسة، وبدأ الكواكبي حياته بالكتابة إلى الصحافة وعين محرراً في جريدة الفرات، وعرف بمقالاته التي تفضح فساد الولاة، كما أنه أنشأ على أدب اللسان والنفس فكان من أخلاقه الراسخة الحلة والأناة والرفق والنزاهة والعزة والشجاعة والتواضع والشفقة وحب الضعفاء، عين الكواكبي عضواً فخرياً في لجنة المعارف ولجنة الملية في ولاية حلب، وعضواً ورئيساً فخرياً للجنة الاشغال العامة، وعين ناظراً ومفتشاً لمصلحة انحصار الدخان الريجي المشتركة مع نظارة المالية في ولاية حلب ومتصرفية دير الزور، يعتبر الكواكبي رائداً من رواد التعليم، حيث دعا إلى إصلاح أصول تعليم اللغة العربية والعلوم الدينية وتسهيل تحصيلها، من مشروعاته إنشاء مرفأ في السويدية، وطريق حديدي منها إلى ""حلب""، وكان لا يهاب الحكام ولا يداريهم مع أن حكومتهم في الحقيقة استبدادية، كما أنه ألف العديد من الكتب وترك تراثاً أدبياً كبيراً من الكتب منها طبائع الاستبداد وأم القرى، وجه همته أخيراً إلى التوسع في معرفة حال المسلمين، توفي في القاهرة متأثراً بسم دس له في فنجان قهوة يوم الجمعة (6 ربيع الأول لعام 1320هـ الموافق 13 يونيو 1902) ودفن عند جبل المقطم. وختاماً، فالكواكبي كان رجل ذكياً وفطناً وصاحب رأي سديد، كما أنه كان من الذين يغارون على دينهم وطنهم ومجتمعهم، فكرسوا كل اهتماماتهم على رقيهم وسموهم كي يصلوا إلى أعلى درجات الرفعة والشموخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة