ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة أبي نواس

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حسين، قيس محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: آذار
الصفحات: 181 - 183
رقم MD: 887519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على قراءة ""أبي نواس""، حيث كان ""أبو نواس"" من كبار مثقفي عصره، شهادات كثيرة تدلل على ذلك؛ كما أن شعره يشير إلى عمق ثقافته، لكن نمط قصائده ومضامينها والتندر بها، أعطي انطباعاً بغير ذلك، كما أن شعره قد سبب ارتجاجاً في المجتمع وفي النقد، واختلف الجميع في شخصيته، في إيمانه أو كفره، في تقواه أو شذوذه، وحملوا أنفسهم مسؤولية تقييم شخصية الشاعر والحكم عليه ""أبالجنة أو بالنار؟"". و""أبو نواس"" هو الشاعر الشجاع، الذي تصدى لأزدواجية مقيتة في المجتمع العربي، مشكلة القول المعاكس للفعل، وحين تصدى ""أبو نواس"" للازدواجية المنافقة، صار هم الجمهور والنقاد معرفة إذا ما كان الرجل زنديقاً أم متصوفاً، ""أبو نواس"" الذي كان الأدق لغة وعروضاً، اتهم بالشعوبية، لأن الكثير من المنافحين عن العروبة، يلصقونها بالصحراء، متناسين نشوء اللغة والحضارة لدى الحضر، كما قدم ""أبو نواس"" محاولة لتغيير المألوف، وإدخال عامل التحضر ضد البدواة، فحسبما أورد ""نصر محمد"" ""كل شعر في العربية فيه سقط إلا شعر ""أبي نواس""، وبين أحلام الزعيم، التي حسب ""محمد"" تضع ""أبا نواس"" في شرفة رفيعة من الإيمان والأخلاق، وبين النويهي الذي يضعه في خانة الكفر، يجد أن ""أبي نواس"" الذي قال ""صفو التعاشر في مجانبة الأذى""، ودعا إلى تعشق الجمال واللذة، على ذلك يفيد في زمن القتل والرعب والتعصب والقسوة، تلك القسوة التي ترى نافرة من منتوج معظم الشعراء القدامى والمحدثين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة