المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الدرويش، عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 128 - 134 |
رقم MD: | 887729 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان مقابسات حضارية. فالحضارة كالحياة هي صراع دائم مع الموت، لا تستطيع أن تحتفظ بنفسها، إلا إذا تجددت وتبدلت وتطورت مع الأيام، وازدادت تراكماً معرفياً، وجددت ذاتها من ذاتها، وأن تتخلص مع الصور البالية التي تعيقها، وتستبدل عنها بصور أكثر توافقهاً مع طبيعة الحياة. وبينت الورقة أن الخلفاء المسلمون كانوا يعملوا على ترجمة علوم اليونان، ويدعون الناس إلى قراءة الكتب وتعلم العلوم، كان الغرب وكنيستها آنذاك، تبذل قصارى جهدها للقضاء على العلوم وأشكال المعرفة في بلاد الغال وبريطانية، بالإضافة إلى أن العرب لم يكن لديهم من الثروة العلمية شيء يذكر، ولكن كانوا يمتلكون مخزوناً لغوياً كبيراً من الشعر والبلاغة، وعند مجيء الإسلام فقد حرضهم على العلم والعمل، والتلاقي مع كل الشعوب، فقد نشطت حركة الترجمة لترجمة الكثير من كتب الطب والفلك، وأصبح لديهم علماء من الطراز الأول. وأوضحت الورقة أن انتشار العلم والرغبة الاجتماعية للحصول على المعرفة، ترافق أيضاً مع رغبة في اقتناء الكتب وجمعها وتداولها، وبناء المكتبات ومنها مكتبة ابن عباد، وتضم أكثر من مئتي ألف كتاب ومجلد، كما ترافق أيضاً مع ازدهار صناعة الورق، كما أن تطور الفلسفة العقلية التي امتزجت بالنظريات الفلسفية في الغرب على يد ""ابن رشد"" التي بدت متناقضة في تأثيرها على الشرق والغرب، فبينما دخلت إلى أعماق الفكر الأوروبي في القرون الوسطي، فكثير من الانتقادات التي تلقاها ""ابن رشد"" واتهامه بالزندقة والإلحاد من قبل الفقهاء المسلمين. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الحضارة العربية الإسلامية أسهمت بشكل فعال في الحضارة الغربية، وكما أن الفن الإسلامي والعلوم الفلسفية الإسلامية والطب، أثرت في حياة الغرب بصور كثيرة ومتعددة لا يمكن لأحد إنكارها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|