المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | مراد، محمد مروان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 149 - 158 |
رقم MD: | 887742 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على سيرة شيخ الشباب فخري البارودي (وطنية ثائرة ودعابة حاضرة). فقد ولد البارودي في حي القنوات العريق بدمشق الخالدة عام 1886م، ونشأ في أسرة مترفة، وختم القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره. وأوضحت الدراسة إن الشعر عن البارودي كان وسيلة للبوح بعواطفه، ونقل مشاعره للآخرين، وأن شعره تميز بالبساطة والسهولة والوضوح والعفوية في التعبير ودقة الوصف وحرارة المشاعر، كما تميز شعره بالوطنية، فقد اعتملت في أعماقه مشاعر الغضب على الظلم والهوان، كما تصدي البارودي بشعره للمستعمر بكل ما ملك من عزيمة وإصرار، ونذر نفسه وفكره لمقارعة الأجنبي الدخيل، لم يكتف بالشعر والكتابة للتعبير عن ثورته بل خاض غمار العمل الوطني الفعال، كما تميز شعره بروح المرح والدعابة والسخرية والمزاح وتدبير المقالب، وهي السمات التي قربته إلى الناس وحببتهم به فسمعوا إلى مجالسه حيث الفكاهة والطرب والظرف والأنس. وختاما لم يكن البارودي من الناس الذين تقف طموحاتهم عند حب الظهور فيتلاشون كالخيال، بل سمت نفسه إلى الأعمال الجليلة قدر استطاعته، لأنه كان ذا عاطفة عامرة بالتفاني والإخلاص، فبالرغم من بسطة الجاه والمال خرج من الدنيا فقيرا مثقلا بالديون، ويوم وفاته قامت الشام بأسرها لتشييعه بالمحبة والتقدير، الذي كان أهلا له عن جداره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|