المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 181 - 197 |
رقم MD: | 887784 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على الواقعي والأسطوري في الأدب. فقد بدت الازدواجية في الدماغ عند سبيري متصلة بتفكك الذات، ليجد دكتور شاكر عبد الحميد من خلال تلك العلاقة فكرة اقتبسها من كلام فرويد على أليه التكرار القهري تتمثل باحتمال يحوج إلى مزيد من الدرس والتأمل، وقد ساق تلك الفكرة بقوله: ""نعتقد أن التكوين الخاص بالمخ ذو علاقة وثيقة بموضوع الازدواجية والقرين""، وهذا يشير الى إن الذات الأولى التي تعيش حياة متتابعة متكررة، وفق آلية التكرار القهري التي تحدث عنها فرويد، والذي يكون النظام الذي تفرضه على نفسها، والذي يفرض عليها بفعل عوامل مجتمعية، هي ذات تجد نفسها قد وقعت في أسر الآنية والدقة والانضباط والتكرار، فتفقد الشعور بوجودها الإنساني الحي، ولابد لها شعوريا أو لا شعوريا من تخلق بديلا لها ، ذاتا أخرى حميدة أو خبيث، وهنا يجئ دور النصف الأيمن للمخ، ليدخل بصوره ومجازاته واستعاراته وانفعالاته وقدراته الخاصة في المكان، قدراته على الفرح أو الحزن، على الأمن أو الرعب، على الاستثارة بشكل عام، ويقدم إلى الذات الأولى اليسرى، الذات الواقعية تلك الواقعة في التكرار، والعود البدي بعض ما يساعدها على الخروج من أسر الرتابة والمألوف، وأن اللفظ في حقيقة الأمر صورة تتصل بالفن من جهة إحالته على دلالة ما، من أجل ذلك استقر في وعي التوحيدي تصنيف وسائل الأداء في جهات عدة وقع بعضها في الجهة اللفظية، وهو تصنيف صحيح بحسب الفهم النقدي المعاصر لوظيفة الصورة، ذلك لأن اللفظ من الناحية الدلالية شكل وإطار للمعني. وأن صورة الغول تغلغلت في بنية السرد العربي، لكثرة الحكايات التي جسدها، فقيل اشتري رجل من طيء عنزا بثمانية دراهم من ابن عم له. وختاما فأن هناك إمكانية واسعة في مد أطراف النقد الأدبي، وذلك بتوسيع مداخله ليكشف خفايا النصوص الأدبية، مستفيدا من الإنجاز العلمي الهائل الذي بلغة علم نفس الإبداع اليوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|