المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الخاطر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 217 - 223 |
رقم MD: | 887802 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على الشعر والموسيقا والشعر والغناء، فالموسيقا حلة الشعر فإن لم يلبسها طويت. وبينت فيها أن العرب في عصور متعددة وخاصة أواسط العصر العباسي انفتحوا على ثقافات ولغات وفلسفات أخري ولم يستطيعوا المساس بموسيقا شعرهم، لكن يبدو أن الانشغال بالموسيقا على حساب الشاعرية من جراء كثرة الشعراء وكثرة طرقهم لمعاني الوجود جعلت من عملية الإيقاع الموسيقي عملية مكررة ومسترجعة دائماً على مستوي الصوت والمعاني معاً مع ما يفترضه العصر الحالي من خلوص تام للشاعرية من تخليص لها من كل الشوائب والزوائد التي يفترضها الإيقاع وضوابطه غالباً. وتحدثت الورقة عن أولوية الشعر والتي انطلقت من الأسجاع إلى الحداء والتلبية ثم تطورت لبحر الرحز، كما أن سماع الشعر هو أصل لوعي الكلام والطرب وهو شكل من أشكال الغناء والموسيقا، ثم تطرقت إلى أن الغناء ارتبط بالشعر ارتباطاً وثيقاً فقد غني القيان كما يذكر التاريخ بأشعار الشعراء العرب حد تقويمها وتصحيحها كما يذكر التاريخ بأشعار الشعراء العرب حد تقويمها وتصحيحها كما ورد عند النابغة الجعدي والإقواء الذي ظهر له عندما سمع بيته الشعري مغني. وأوضحت الورقة أن الموسيقا قد ظلت وفية في جانب كبير منها للنص الشعري (قصيدة فصحية، زجل، قد، موال، دور) بمعني أنها ظلت رهينة الكلمة الشعرية، دون أن تمنح نفسها فرصة وجودها المستقبل على الأوتار من دون الكلمات، أي من دون غناء، وبذلك فقدت هذه الموسيقا فرصة لكي تخرج من ثوبها القديم، فتقارب بقية الفنون الأخرى، كالرسم والزخرفة والخط العربي، كما أن الرؤية للموسيقا والغناء، كان لها السبب الأوفر في منع الموسيقا من الولوج في تطورها المستقل، كما أوضحت أن أساليب الغناء العربي كانت أيضاً قد تزامنت مع تطوير الآلات وتطورات الشعر وبخاصة في العصر العباسي المترف بالغني والثراء والرفاهة والثقافات المتنوعة، ولعل مدرسة الغناء الحديثة التي قادها الأمير ""إبراهيم بن المهدي"" تعبر عن تلك التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية. وذكرت الورقة ارتباط اللغة العربية بالشعر والتي انفردت بغني مفرداتها وأصواتها بالموسيقا العربية التي حملت نكهة خاصة في مقاماتها ونغماتها مما جعل العربية تتميز عن سواها لغة وموسيقا، بالإضافة إلى أن الحنجرة أول آلة لإنشاد الشعر. وختاماً توصلت الورقة إلى أن ما ميز شعرنا العربي موسيقاه وعندما نتحدث عن الموسيقا المقرونة بالقول الشعري نجد أنها هي الموسيقا الطبيعية على الإطلاق أما الألحان الكاملة فهي الموجودة في الصوت الإنساني في الغناء الصادر من مزامير الحنجرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|