ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة التي أغنت فكر وثقافة الحافظ بن عساكر صاحب تاريخ دمشق أعطى دمشق الكثير فأعطته بدورها الكثير الكثير

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الخربوطللي، محمد عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: حزيران
الصفحات: 224 - 235
رقم MD: 887806
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على البيئة التي أغنت فكر وثقافة الحافظ ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق والذي أعطي دمشق الكثير فأعطته بدورها الكثير والكثير. وتناولت الورقة البيئة التي نشأ بها ""الحافظ ابن عساكر"" فقد ولد عام 499ه/1105م، في بيئة علم، فأبوه الحسن كان من أهل العلم وحفاظ الحديث، كما كان عالماً بعلوم القرآن والنحو واللغة، ولعبت هذه الأسرة الدور الكبير في نشأته العلمية وتكوين معارفه، وترسيخ حبه للعلم والتحقيق والتدوين. كما أشارت إلى بيئة دمشق العلمية والتي لعبت البيئة العلمية الدمشقية في إناء ثقافة وفكر ابن عساكر كثيراً، ففي دمشق التي ولد فيها الحافظ ودفن فيها، كانت حياة العلماء ميسورة قصدها العلماء وطلاب العلم والزائرون من كل انحاء البلادـ فوجدوا فيها كل أسباب الراحة، كما أن لموقعها الجغرافي الهام بين الشرق والغرب أثر كبير في الحركة العلمية، فقد كانت ملتقي للقوافل، ومنتجاً للحجيج في رحلتهم الطويلة، كما أنها أصبحت مركزاً لنشاط هام من كافة الجوانب، لذلك كانت دمشق مزدحمة بالسكان، لرفاهية العيش فيها، ولكنها قبلة للعلماء وطلاب العلم، أما البيئة السياسية فقد لعبت دوراً كبيراً في حياته؛ حيث إنه عاصر ثلاث دول حكمت مدينة دمشق وهي الدولة السلجوقية والأتابكية النورية والناصرية الصلاحية التي عرفت باسم الدولة الأيوبية. وتحدث الورقة عن الرحلة إلى بغداد فقد كانت علاقة الحافظ أبي القاسم ببغداد قوية جداً، فقد رحل إليها جده لأمه وخالاه وأخوه الصائن هبة الله، كما أنه تحرك شوق الحافظ أبي القاسم للرحلة إلى البلدان الأخرى ولا سيما بغداد، لكن أهله كما يبدو لم يمكنوه من ذلك أول الأمر، ولكنه رحل إليها بعد وفاة أبيه عام (519ه) ووصل إليها عام (520ه)، ثم قام برحلة أخري إلى بغداد وذلك في عام (529ه) ومنها ارتحل على باقي بلاد المشرق، وكان علماء بغداد دور كبير في تكوينه الثقافي والفكري؛ حيث إنه بدأ بالعطاء في بغداد قبل دمشق. واختتمت الورقة برحيل ""ابن عساكر"" بعد أن ترك في الأرض دوياً هائلاً، وخلف للأجيال تراثاً ضخماً، بصيره وذكائه وانقطاعه عن الدنيا ومباهجها، الدنيا التي أعرض عنها فسعت نحوه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة