ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعائر الموت ومعتقداته في تراث المشرق العربي: مقاربة أنثروبولوجبة

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: خليف، بشار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 9 - 21
رقم MD: 887814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن شعائر الموت ومعتقداته في تراث المشرق العربي. فقد تأمل أرسطو الموت فقال الموت أكثر الأشياء فظاعة أما إيسخيلوس فقد أشاد بالموت كشفاء من بؤس الحياة ولعل الانشغال بظاهرة الموت اقتضي مرور ملايين السنين من الوجود البشري على الأرض حتى غدا دماغ الإنسان قادرا على وعي هذه الظاهرة واستنباط الحلول التعويضية اللاشعورية تجاهها. وناقشت الورقة البنية الدماغية للإنسان ووعى ظاهرة الموت وكذلك ظاهرة الموت في المستوي النفسي لدى الإنسان فوعي الإنسان بهذه الظاهرة المؤلمة انعكس عليه في المستوي اللاشعوري حيث صدم الإنسان بمصيره الحتمي وهذا ما شكل انفعالاً في عقلة الباطن مما أدي إلى تصورات مشحونة بهذا الانفعال وبما أن لكل عقدة نفسية لدى الإنسان ضروب تعويضية لا شعورية فإن ضروب التعويض في هذه العقدة تبتدئ بمستويات عدة منها مستوي المعاناة من ألم التخلي والفقد وتعذيب الإنسان لنفسه وتحميلها ألواناً. ثم تطرقت الورقة إلى الجذور التاريخية للمعتقدات الشعبية حول الموت وتناول في ذلك رهبة الموت وظهور الأرواح وشعائر الموت في المعتقد الشعبي المشرقي وجذورها التاريخية ومناقشات في وصف حال الميت فالاعتقاد بالنجوم كان يلعب دورا ًمهما صفى حياة الناس وثمة اعتقاد آخر بأن لكل إنسان برجاً خاصاً يتحكم بمجري حياته وإن علاقة هذا البرج مع غيره يسبب لصاحبه الخير أو الشر، كما تطرقت إلى ملاحظات عامة حول المعتقدات الشعبية في الموت وبعض المأثورات والأقوال الشعبية حول الموت ومنها قول فوق الموتة عصة القبر أي فوق الموت ضيف القبر وتطلق على من تكثر في حياته المصاعب ولا يستطيع الانفكاك منها حيث تم استعارة هذه الصورة من عالم الموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"