ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدين والدولة واقع الوصل، وأوهام الفصل

المصدر: مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: الكنتي، محمد إسحاق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 74 - 86
رقم MD: 887889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: يحاول الباحث أن يقدم مقاربة لأشكال العلاقة بين الدين والدولة. تنطلق هذه المقاربة من أن تلك العلاقة لا يمكن أن تنفك رغم الدعاوي التي نادى بها العلمانيون بعد قيام الثورة الفرنسية. يقدم الباحث، عبر اقتباسات عديدة من النصوص التأسيسية للديمقراطيات الغربية المعاصرة، دليلا على أن الدين لا يزال حاضرا بقوة في الممارسات السياسية اليومية، وفي النصوص التأسيسية لتلك الديمقراطيات. ويعود الباحث إلى التاريخ ليعزز أطروحته، ملاحظا أن الدين ظل، عبر التاريخ، يمثل السند الشرعي لكل ممارسة سياسية، بل إن الذين يتولون الشأن الديني مارسوا العمل السياسي، وأضفوا عليه بعض، أو كل القدسية التي يتمتع بها الشأن الديني. ثم يعرج الباحث على المثال الإسلامي، في خصوصيته، ملاحظا أنه لا يعترف بالفصل بين الدين والدنيا، وإنما يقيم وصلا صريحا بينهما. يعرض الباحث هذه الأفكار بمنهج حجاجي يميل إلى الإقناع، مع الحرص على اجتناب الدخول في الجدل مع مناقضي هذا الطرح... توصل الباحث، بعد العرض إلى جملة من النتائج، يمكن إيرادها، كما يلي: - قد لا تكون دعوى فصل الدين عن الممارسة السياسية سوى حلقة من حلقات الصراع بين رجال الفكر ورجال الدين، المسيحي حصرا، بعد قيام الثورة الفرنسية، حين أراد رجال الليبرالية الصاعدة الاستقلال بممارسة الشأن العام والسيطرة عليه، فتم رفع هذا الشعار، ليصبح فصل الدين عن الدولة دينا جديدا. - حين نلاحظ، بشكل دقيق الممارسة السياسية اليومية نجد أن سلوك، وأفكار، بل وتشريع السياسيين يمتح من النص الديني، بشكل مباشر، أو غير مباشر. - إذا كان ذلك هو شأن الممارسة السياسية في الديمقراطيات الغربية، ذات التاريخ العلماني، فإن الممارسة السياسية في البلدان الإسلامية، ذات التاريخ الديني، تبدو أكثر تجذيرا في الحقل الديني حيث لا يكاد يلحظ، على مستوى النصوص التأسيسية، أي فصل بين الدين والدولة. بل إن معظم البلدان الإسلامية تنص دساتيرها على أنها دول إسلامية، أو تستمد من الشريعة الإسلامية معظم قوانينها. - بناء على تلك النتائج يرى الباحث أنه لابد من الاعتراف بتلك الصلة، بدل إنكارها، والبحث عن أسس قانونية لها تضمن للشعوب الانتظام في تاريخها الحضاري.

عناصر مشابهة