ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ذكريات من تاريخ الفن في القرن العشرين

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حسين، كمال محيي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 221 - 230
رقم MD: 887996
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة ذكريات من تاريخ الفن في القرن العشرين. ففي الوقت الذي كانت تتفاعل وتتوالى فيه بحماس أنشطة وأفكار فناني التعبيرية الألمانية في مطلع القرن الماضي، كانت باريس تحتفي بمعرض لكل من هنري ماتيس، أندريه ديران، جورج راؤول، وموريس دي فلامنك، جري ذلك في صالون الخريف لعام (1905). وبينت الورقة أن ""ماتيس"" درس القانون في باريس قبل أن يسمح له والده بدراسة الفن علي يدي الفنان ""بوغيرو"" الذي قال عن تلميذه، بأن لن يفلح في تعلم الرسم أبداً، كما أكد ""ماتيس"" في أعماله على الألوان والتصاميم والتصوير والنماذج ليقدم دائماً تلك العناصر وكأنها مهيأة أو معدة لفن الطباعة على القماش، أما رسومه تتمتع بالعذوبة والطزاجة والبساطة، وقد درست أعماله المصممة لأعمال الطباعة الصغيرة الحجم لتؤكد على مساحات أكبر للشخوص والأشكال التي تقف متضادة بالنسبة لبعضها البعض، وتعتبر تلك الأعمال من الأعمال الإبداعية البهيجة للفنان ""ماتيس"". وتناولت الورقة ""ماكس بيكمان"" فقد عبر في ثلاثيته التي صورها ما بين العامين 1932-1935 وعنوانها ""النزوح"" أو ""نزوح الناس إلى خارج ألمانيا""، كما أنه هرب مع الهاربين إلى خارج ألمانيا، فأدي ذلك إلى تعامله مع كابوس آخر من كوابيس الاضطهاد والظلم النازيين. وأشارت الورقة إلى تيار الدادائية في واحد من كباريهات زيوريخ في عام (1916) أي منذ قرن بالتمام والكمال، وحصل ذلك أيضاً قبل قيام الثورة البلشفية بحوالي السنة على أيدي شعراء ومصورين خلال فترة الحرب العلمية الأولي، بينما كانت الحركة السوريالية قد نمت وترعرعت منبعثة من الحركة الدادائية، ومستمرة في ارتداء ثوبها اللاعقلاني. كما تحدثت عن المهندسة المعمارية ابنة العراق ""زها حديد"" والتي ولدت في عام (1950) في العراق وهي ابنة وزير عراقي، ومن أشهر أعمالها (متحف الفنون باسم غوغنهايم إرميتاج في جمهورية ليتوانيا من دول الإتحاد السوفييتي السابق الصغير المساحة والسكان على شواطئ بحر البلطيق الشرقية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الإنجازات المعمارية ""لزها حديد"" تجعلها حالة فريدة وغير مسبوقة في تاريخ الفن والعمارة العالميين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"