المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 18 - 28 |
رقم MD: | 888048 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على الأصول الغنائية للشعر العربي. تكلم المهتمون بالشعر العربي قديماً وحديثاً على الظواهر التي أسهمت في نشأته، والعوامل التي أخرجته إلى الوجود، وأما الحديث عن أوليته وبداية ظهوره فضرب من الخيال؛ لأن بدايات الشعر العربي اندثرت وبادت بحكم منطق التطور الذي يشير إلى ضياع الأصول الأولى للفنون عامة؛ لكونها نماذج ضعيفة وصوراً فطرية لم يتسن للزمن الإمساك بها والحفاظ عليها، ذلك لأن شأو الدهر حفظ التجارب الاصيلة والآثار الكاملة التي تنطوي على عوامل صمودها وأسباب سيرورتها. وأوضح المقال أن العرب اهتدت بفطرتها إلى الشعر فجعلته سجلاً لأيامها وديوانها لمعارفها؛ ذلك لأن الشعر سهل الحفظ ميسور التداول، فغدا لهذا السبب جزءاً من علومها وطرفاً من تاريخها. وبين المقال أنه ما من شك أن مرحلة البدايات في كل فن ما هي إلا تجارب سحيقة في تاريخ الجماعات البشرية، ومحاولات فطرة لا تكتمل ظواهرها إلا بمرور أزمنة طويلة. وتطرق المقال إلى زعم الزيات أن الشعر الجاهلي تحول من الكلام المرسل على الكلام المسجوع، ومن السجع إلى الرجز، ومن الرجز على القصيدة. وختاماً انبثق الشعر العربي من الحداء وهو ضرب من الغناء القائم على ترديد كلمات معينة لإثارة الإيقاع، واما الغناء المنوط بالألحان فقد جاء في مراحل لاحقة، إلا أنه اتصل بأكثر من سبب بحداء الإبل الذي أنشأه الأعراف في بواديهم، وعليه فقد يكون الحداء أصلاً من أصول الشعر عند العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|