المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | المبارك، مازن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 29 - 34 |
رقم MD: | 888070 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع بعنوان من وحي القلم. يذكر دكتور مازن المبارك أنه كلما مر بحديث الجاحظ عن الكتاب، ووصفه إياه بذلك الوصف الجميل وتفضيل صحبته، أو كلما مر بثناء المتنبي على مجالسة الكتاب وعده خير جليس، يتساءل لماذا لم يُقرن ذكر القلم بالكتاب، وهل تتم ولادة كتاب إلا بالقلم. فقد رأى أنه من الوفاء للقلم أن يستنطقه ويستوحي منه، وهو الذي صحبه منذ الصغر، وعانقته أنامله وركبته أصابعه، فلولا القلم لما عرف ما كان عليه في الامس، ولولاه لن يعرف ما في الغد ما هو عليه اليوم. وأوضحت الورقة أن صاحب القلم لا ينطقه إلا بالحق، ولا ينشر به إلا العلم والهدى والنور، وإذا نزل به قهر، أو أحاط به شراً أطبق فمه، واستكتم قلمه، وحفظ مقامه، لأن القلم لم يخلق إلا لقول الحق، ونشر العلم، وسبحان من علم بالقلم، فقد كرم الله القلم وجعله أداة للعلم ووسيلة للتعلم. وأشار المقال إلى أن صاحب القلم الوفي لا ترهبه قوة فيأوي على النفاق، ولا تطغيه القوة فيركب متن العسف والاستكبار. وختاماً هنيئاً لأصحاب الأقلام صحبة أقلامهم، وهنيئاً للأقلام وفاء أصحابها وصحبة خلانها، وكم تركت هذه الصحبة الوفية من أنوار أضاءت صفحات في تاريخ أصحابها، وعطرت بآيات وفائهم ونبيل صفاتهم ما سجلته من أحداث ما كانت لتذكر لولا وقفات عز ونبل وقفها أصحابها الذين صانوا صحبة الأقلام وسخروها لنشر العلم والهدى لوزموا الصدق وآثروا الحق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|