ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القیم الدلالیة لأدوات الاستفھام

المصدر: مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: المیلطي، صلاح سعد إمحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نعیم، مزید (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 46 - 62
رقم MD: 888106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يتناول بالدراسة أدوات الاستفهام وقيمها الدلالية بناءً على أن الجملة الاستفهامية تتأثر دلالتها بما تؤديه أدواتها من دلالات، وما تخرج إليه من أغراض، ولهذا فإن الجملة لا تؤدي أغراضها منفكة عن أدواتها، بل إن الأغراض المتنوعة لا يمكن الوصول إلى تحقيقها دون الاعتماد على أدوات الاستفهام ودلالاتها، وعلى الرغم من اهتمام النجاة، والبلاغيين بدراسة أسلوب الاستفهام قديمًا، وحديثًا فإني لم أقف على دراسة تفصيلية شاملة تختص بتحديد دلالات أدوات الاستفهام ومعانيها، وتأثيرها في تحديد وجهة الجملة الاستفهامية، وهذا في حدود اطلاعي ومتابعتي للأمر في مظانه. لهذا قدمت هذه الدراسة هادفًا إلى لفت الانتباه إلى دور أدوات الاستفهام في إبراز المعاني والدلالات التي يخرج إليها الاستفهام وأغراضه، وتوجيه الدرس إلى تحليل البنية الأسلوبية للاستفهام بوصفه أحد الأساليب الإنشائية في لغتنا العربية ولهذا قدمت هذا البحث بعنوان (القيم الدلالية لأدوات الاستفهام) موزعًا على الفقرات الآتية: أولًا - العنوان (القيم الدلالية لأدوات الاستفهام). الذي يعني أن لأداة الاستفهام قيمة دلالية مخصوصة لا يمكن تأديتها إلا بالاعتماد على هذه الأداة المحددة، وأن الأمر لا يعدو كون الاستفهام جوابًا عن طلب يصدره المخاطب، بل إن للاستفهام دورًا آخر غير هذا الذي ذكر تؤديه أدواته المختلفة، نحو الإكثار، والتهديد، والتقريع، والتوبيخ، وغير هذا، وقد أمكن الوصول إلى هذه النتائج بدراسة أسلوب الاستفهام في الآيات القرآنية ومعرفة تفسيرها بمعونة كتب التفسير، وكتب القراءات وغيرها. ثانيًا - تعريف الاستفهام لغة واصطلاحًا مع ذكر آراء النحاة والبلاغيين، وعلماء اللغة، ومعرفة الخلاف بين الآراء في التفريق بين الاستفهام والاستخبار، والاستعلام، وذكر ذلك بشيء من التفصيل وحسب المقام. تم تناول البحث التعريف بأدوات الاستفهام، وتقسيمها على حروف، وأسماء، وظروف، مع تقديم شرح واف لكل أداة من حيث نوعها، واستعمالها. مع التركيز على الشواهد الداعمة من القرآن الكريم حتى يكون الدليل دامغًا، والحجة بينة ساطعة. ثالثًا - تناول البحث تحديد دلالات أدوات الاستفهام وأغراضها التي تخرج إليها حسب سياقها وقرائن الأحوال، وحسب الظروف المحيطة، وهذا من خلال آيات القرآن التي كانت شواهدًا داعمة لما يصدر من أحكام، ويبنى من تقعيد، ويجب أن يلحظ أن دراسة هذا الجانب كان يتوخى الإيجاز والاختصار لأن مقام البحث لا يتسع للإسهاب، ويضيق عن الإطناب، الأمر الذي يكون مجاله دراسة معمقة تتناول هذا الموضوع فحصًا وتمحيصًا، الأمر الذي تمت الإشارة إليه طي البحث. رابعًا - قد تمخضت هذه الدراسة عن مجموعة من النتائج وهذا شأن البحوث، حيث دلت في مجموعها على أهمية أدوات الاستفهام في توليد المعاني والدلالات، ولا يتوصل إلى هذه المعاني دون وجود أدوات الاستفهام مع مركب جملتها، وأن دراسة هذه الظاهرة أمر في غاية الأهمية، وأنه جدير بأن يجد من يميط اللثام عنه. خامسًا - أتبعت هذه الدراسة بتوصية مفادها دراسة هذا الموضوع بشكل أعمق وأشمل لأهميته. سادسًا - صدرت هذا البحث بمقدمة احتوت الهدف وسبب اختيار الموضوع، والمنهج العلمي الذي اتبعته في هذه الدراسة وكذلك أهمية الموضوع من الناحية العلمية وذكرت في هذه المقدمة النقاط الرئيسة للبحث وفقره المتعددة. سابعًا - قدمت ملخصًا للموضوع يوضح الخطوط العريضة لسير البحث بدءًا وانتهاءً. ثامنًا - ذيلت البحث بمجموعة النتائج التي رأيت أنها تحققت بناء على تحليل الأدوات ومعانيها وفق السياق ومقتضى الأحوال ليتأكد الدور الذي تلعبه هذه الأدوات في تحديد أغراض حملة الاستفهام مركبة. تاسعًا - ذيلت البحث بفهرس للهوامش الواردة في المتن، وذكر مصادرها و مراجعها، كما ذيلته بفهرس المصادر والمراجع التي لا تخلو منها البحوث لزامًا.

عناصر مشابهة