المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | خليل، أماني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 42 - 46 |
رقم MD: | 888216 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على أماني خليل: ما رواء الشعر. تبدأ أماني خليل بالكتابة لنص ما حين تحضر فكرة في ذهنها فتقوم بتدوينها، ثم تقوم بكتابة مسودة لهذه الفكرة، وتدفع بها لأقرب أصدقائها حتى تطلع على آرائهم، فمنذ أن بدأت ماني جميل العمل للمجلات والإصدارات الأدبية المتخصصة في مراجعات الكتاب والمقالات والملفات الثقافية، تحول خوفها إلى شكل مختلف، فالقارئ الآن ليس صديقا أو زميلا، إنه قارئ عابر، وكانت تجربة الديوان الأكثر صعوبة بالنسبة لها، فالانتقال من السرد للشعر بما فيه من اختلاف في اللون والأسلوب، وكان لأماني طقوس للكتابة حيث كانت تتوقف عن الكتابة بعض الوقت من أجل القراءة، والتي تعتبرها المحفز الأول في الكتابة ، ثم تتابع المواقع المتخصصة مثل موقع الكتابة وموسوعة الأدب العالمية وموقع جهة الشعر بمقالاته النقدية الثرية وموقع تكوين، فهذه القراءات كانت تقدم لها عالما بلا حدود من الثقافات المتنوعة، كما كانت تقوم بإعادة كتابة النص المكتوب سابقا، في عالم السرد فتعيد كتابة النص مرة ثانية بنهاية أخرى، كما أنها تلجأ كثيرا إلى المواقع المتخصصة في نصائح الكتابة وتحاول الخروج من ذاتي ومن طريقتها؛ لترى النص بعين أخرى وتستمع لآراء الأصدقاء، ثم تأتى المرحلة الأخيرة لمراحل الكتابة عند أماني جميل بدفع المسودة الأخيرة إلى دار النشر. وختاما فبعد وصول النص للقارئ تتخلص أماني جميل من قلقها وخوفها، وتبدأ في تلقي التعليقات والملاحظات، والاشادة، والتعديل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|