المستخلص: |
إن تفسير ابن عاشور من التفاسير المهمة، وللمفسر مجهود كبير في البحث اللغوي، إلا أنه موزع خلال تفسيره، فأحببت أن ألملم شتات بعض هذا الجهد، وقد تناولت فيه دلالة الصيغ الفعلية والاسمية في تفسيره، فكان في مبحثين: المبحث الأول: تناولت فيه دلالة بعض الصيغ الفعلية، وهي صيغ الفعل التي دخلتها الحروف الزوائد، وهي حروف مخصوصة تزيد على صيغة الفعل المجرد لمعان توديها وهي صيغة أفعل، وصيغة افتعل، وصيغة التضعيف. وتناولت في المبحث الثاني دلالة بعض الصيغ الاسمية، وهي كثيرة في القرآن الكريم من مشتقات ومصادر وجموع وغيرها، ولصاحب التحرير في كل ذلك نظرات ودقائق في تعلق الصيغة بدلالتها، وأثر ذلك في المعنى القراني، وتتمثل الصيغ التي تناولتها في: صيغة اسم الفاعل، وصيغة فعال، وصيغة فعيل، وتناولت بعد ذلك العلاقة بين دلالة الصيغة والمعنى العام.
|