المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الجعفري، ناظم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مراد، محمد مروان (محاور) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 285 - 289 |
رقم MD: | 888250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كشف المقال عن آخر الرواد الأوائل في رواق الإبداع. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر، عرض الأول بدايات مسيرة العطاء والإبداع للفنان الكبير ""ناظم الجعفري"" والذي ولد عام (1918) للأسرة دمشقية متواضعة، وفى مرحلة التعليم الابتدائي أكتشف معلمه ""شوقي بلال"" بذور الموهبة الفنية في خطوطه فأخذ بيده وشجعه حتى بات يتقن رسم نماذج زخرفية. وتناول الثاني محطات فاصلة، فقد جاءت النقلة الحاسمة في مسيرة ""ناظم الجعفري"" في مرحلة تالية، فقرأ إعلاناً للكلية العلمية الوطنية بدمشق وكانت أيامها في مقدمة المدارس النموذجية-تطلب فيه معلمين لجميع المواد، ولم يكن يومها قد نال شهادته التخصصية، فتوسط له الأديب والفنان ""ممدوح حقي"" لدي مدير الكلية "" منيف العائدي""، فباشر عمله فيها ثم تم الإعلان عام (1942) عن مسابقة لإيفاد طلاب لمتابعة التحصيل العالي بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، فأعنه المربي "" أنور الرفاعي"" في إرسال نماذج من علمه إلى الكلية. وأشار الثالث إلى تخرجه من جامعة القاهرة عام (1947)، وعاد للوطن ممتلئاً بالحماسة والمحبة، معتزماً أن يجعل عمله الفني يخدم بلده، حيث ساهم في تأسيس مدرسة فنية راقية يحتضن فيها المواهب الواعدة، وأن يزيح الستار عن وجوه الوطن الحضارية. ورصد المقال مشاركة الفن ""ناظم الجعفري"" في المعرض الدولي الثامن والخمسين الذي أقيم بمدينة (ريو دي جانيرو) عام 1953، ونال الجائزة الفخرية الأولي، كما شارك في المعرض الدولي بباريس عام 1964، وحاز الميدالية الذهبية من اللجنة الفنية المشرفة على المعرض. وأختتم المقال برحيل الفنان ""ناظم الجعفري"" يوم الثالث من شهر تموز 2015، بعد مسيرة عطاء خيرة، حافلة بألاف الأعمال الفنية التي تبقي شاهداً على عبقريته وإبداعه الفني الجميل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|