المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الأرناؤوط، عبداللطيف حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 61 - 70 |
رقم MD: | 888326 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على "قراقوش" أمير ظلمة التاريخ، ولد "بهاء الدين قراقوش" في بلاد الروم، وكان مملوكاً خصياً لرجل تركي من رجال تلك القرية، وقد ضاق ذرعاً بقيود العبودية ففر من خدمة سيده، وراح ينتقل من بلد إلى بلد حتى بلغ بلاد الشام، زمن "عماد الدين زنكي"، أحد حكام الدولة الأتابكية، ووضع نفسه في خدمة أسد الدين شيركوه، أحد قادة "عماد الدين زنكي"، وسرعان ما برزت مواهبه الحربيية، سطع نجم "بهاء الدين قراقوش" فأوكل إليه "صلاح الدين" بناء قلعة لما عرف عنه بالجد والمتابعة والحزم، والخبرة في الأمور الهندسية فأنجز بناء القلعة على جبل المقطم المشرف على مدينة القاهرة، وكلفه صلاح الدين أيضاً ببناء أسوار حول "القاهرة" وأخرى تحيط بـ "الجيزة" من ناحية الصحراء الغربية، واتخذ في ذلك سياسة الحزم لتنفيذ مشاريع صلاح الدين الطامحة، كما شرع "بهاء الدين قراقوش" في إصلاح سور عكا الحصين بعد أن تهدم في المواجهات الصليبية، وبعد أن مات صلاح الدين، عمل بهاء الدين في خدمة ولده العزيز، وكان له بالمرصاد، توفي العزيز وخلفه في الحكم المنصور وهو ابن تسع سنوات، وأصبح "قراقوش" وصياً على العرش، توفي قراقوش وقد أثقله العجز والشيخوخة، وختمت حياته الحافلة بالانتصارات والخدمات التي قدمها للعروبة الإسلام. وتحدث المقال عن "ابن مماتي" وكتابه الفاشوش في أحكام قراقوش" حيث اتجه الدارسون بأصابع الاتهام إلى "ابن مماتي"، ويحملونه وزر تشويه سمعة "بهاء الدين قراقوش" بسبب تأليفه الكتاب الذي ينسب إليه، وعنوانه "الفاشوش في أحكام قراقوش"، فالكتاب بنوادره الشعبية الساذجة ليس إلا تعبيراً لطيفاً عن ردة فعل شعبي تجاه حزم "بهاء الدين قراقوش" وحرصه على تحصين مصر بأي ثمن، وجهوده الرائعة في مواجهة الغزو الصليبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|