المستخلص: |
تلقي الدراسة الضوء على خطورة مشكلة التعصب الرياضي في مصر، والتي تقدم سلوكيات مغايرة لتلك الموجودة في المجتمع المصري والعربي، والتي تقوم فيها وسائل الإعلام بدور هام، وخاصة الفضائيات المصرية، وبرامجها الرياضية، إضافة للقنوات الرياضية المتخصصة، ويزيد من تأثيرها أن أغلب جمهورها من الشباب، ومن ثم يتعاظم دورها في ظل غياب أخلاقيات العمل الإعلامي عن واقع هذه القنوات. وقد جمعت الدراسة الحالية بين الدراسة الكمية من خلال استبيان طبق على العاملين في الإعلام الرياضي لاستطلاع رأيهم، والدراسة الكيفية من خلال تطبيق مجموعات النقاش المستهدفة على مجموعتين من الشباب في روابط المشجعين للأندية (الألتراس) لأكبر ناديين رياضيين متنافسين في مصر، وهما الأهلي والزمالك.
|