ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفھوم الزمن النحوى ودلالته بین القدیم والحدیث: دراسة في ضوء السیاق

المصدر: مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد مجتبى السید (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 36 - 52
رقم MD: 888449
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: فإن الزمن يحظى بمكانة كبيرة في نحو اللغات قديماً وحديثاً، ولكل لغة من اللغات نظامها الزمني الذي يبين مدى إدراك أهلها المتكلمين بها لقيمة الزمن الذي يشكل جزءاً من المعنى. وفي اللغة العربية نلاحظ أن علماء النحو قديماً لم يتناولوا مسألة الدلالة الزمنية بشكل دقيق، ولم يعطوا إيضاحات كافية لحدود الزمن؛ فهم لم يبنوا تقسيمهم للفعل وفق استقراء شامل لاستعمالاته، ولم يتقصوا دلالاته، لأنهم لم يتخذوا في دراسة النحو منهجاً لغوياً، فاكتفوا بإيراد الصيغ الثلاث للزمن مع أن للصيغة الواحدة من الفعل دلالات متعلقة بأزمنة مختلفة على حسب ما يضام الفعل أو يرتبط به من كلمات أو تراكيب فقد أُخِذَ على اللغة العربية أنها لم تتناول ما يسمى بالأزمنة المركبة في اللغات الأجنبية وإن كانت هذه الأزمنة موجودة بأشكال وصيغ مختلفة. فالزمن الماضي مثلاً يمكن أن يعبر عن أحداث زمنية مختلفة في الماضي البعيد والقريب بحسب السياق الذي يقع فيه، والأمر نفسه في الفعل المضارع، وكذلك المصدر؛ وبقية المشتقات كاسم الفاعل، واسم المفعول؛ فهي أيضا تدل على الزمن في سياقاتها المختلفة.

عناصر مشابهة