المستخلص: |
أولاً: لا يمكن لأي عاقل أن ينكر وجود الدولة في حياة المجتمعات الإنسانية عبر كل العصور فهي التي تمنحنا الأمن والأمان من خلال جمع الحشد البشري تحت سلطانها وقانونها حتى لا تتحول حياة الأفراد إلى صراع مرير من أجل تلبية الغرائز التي لا حدود لها عند البعض. ثانياً: لا شك أن الإنسان كائن اجتماعي، بمعنى أخر لا يمكن أن يعيش بمفرده، لهذا اقتضت الضرورة مبدأ الاجتماع الإنساني باعتباره الوسيلة المثلى لإنتاج النظام والتعاون والتعايش السلمي بين الأفراد، الأمر الذي معه ولد النظام السياسي أو ما يعرف اصطلاحا بفكرة بالدولة.
|