ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعددية في رواية خيري الذهبي لو لم يكن اسمها فاطمة

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: حزيران
الصفحات: 37 - 51
رقم MD: 888497
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على التعددية في رواية خيري الذهبي " لو لم يكن اسمها فاطمة". وبدء المقال موضحاً أن خيري الذهبي قدم في رواية" لو لم يكن اسمها فاطمة" أصواتاً متعددة، تبرز عبر شخصيات فاعلة، تحاول أن تستعيد فرحاً افتقدته في هذا الزمن الردئ، وعبر شخصيات سلبية، تدمر الحياة، وتثبت القهر في نفوس الطيبين، وبذلك يرى أن رسالة الفن هي رسالة فرح، إذ تقوي الكلمة والألوان والموسيقى الإنسان، وتحميه من الانهيار. ثم بين المقال أن المتلقي في هذه الرواية يعايش شخصيات يمتزج همها الخاص بهم الوطن، لكن دون أن يحاصرها به، كما يعايش فيها رسالة كونية يحملها المبدع، وبذلك ينفي مقولة صراع الحضارات التي شاعت فيها رسالة كونية يحملها المبدع. وأن " خيري الذهبي" في هذه الرواية بين عدة فضاءات ( المدينة والريف والصحراء) وقد اختار فضاء ذا دلالة، جعله مسرحاً لحوادثه ( مدينة ميتة قرب الصحراء) لعله يستطيع أن يمعن في الهرب من مأزق زمن تعس يعيشه اليوم، ويلوذ بأحلام الماضي. كما أوضح أن خيري الذهبي يتماهى مع بطله الراوي ( سليمان / كاتب السيناريو) حين يجعله مثله " رجل الكلمات" الذي لا يستطيع أن يعيش دونها، فهي نبض وجوده، أعطته، وما زالت معنى لحياته، فهو يريد أن يسعد الآخرين بها، رغم إنه يكاد يختنق بعبئها. وفي هذه الرواية يظهر التعدد في الأصوات، حين يقدم الروائي إلى جانب الشخصيات النظيفة ( فاطمة، سلمان، غسان) شخصية فاسدة ( معاوية) ابن الريف، الذي يحتل منصباً رفيعاً في المدينة، فيتاح للمتلقي سماع صوته متباهياً بما يملك. وأخيراً فإن الروائي في هذه الرواية استطاع أن يجسد التعدد اللغوي بفضل امتلاكه لغة استثنائية، لا تكتفي بحدود اللغة العادية والشعرية، فتتجاوز الاستفادة من إمكانيات تحملها دلالة الكلمة الأدبية إلى جانب الخط واللون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة