المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، عبدالله ابراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 177 - 199 |
رقم MD: | 888575 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على نديم محمد. فقد ولد الشاعر نديم محمد في قرية عين شقاق عام 1911 وبدأ قرض الشعر وهو في سن الخامسة عشرة، درس في مدرسة الفرير ثم في اللاييك ببيروت، انتابه مرض التدرن الرئوي (السل) عام 1949 وأدخل إلى مستشفى "بحنس" بلبنان فعولج هناك ثم ما لبث أن عاوده المرض فنقل إلى دمشق للعلاج وهنا بدأت معاناته مع المرض ، وفي العام 1953 أصدر ديوانه الأول آلام، في العام 1963 كان يحمل في حقيبته 16 مجموعة شعرية متوجها إلى دمشق لطباعتها وقام لصوص بسرقتها، وعاد الشاعر إلى طرطوس خالي الوفاض، وقد حكى قصة سرقة هذه الحقيبة في مقدمة ديوانه "ألوان"، وقد غنى نديم محمد انتصارات الشعوب العربية في الجزائر وفلسطين وكتب القصائد الكثيرة عن الهم الفلسطيني الذي يسكن في كل مواطن عربي مخلص، كما لعبت المرأة دورا بارزا في حياة الشاعر نديم محمد، وأنه كان يحب أمراة لكنها لم تسمع نداءاته وبالرغم من أنه أعلن "توبته" واعترف لها بأنها "مصت حبه مثلما تمص الحية جرحا نازفا"، ولكنها أصبحت مشغولة عنه. وختاما فقد جاهد نديم محمد بكل قوة وقارع أولئك الكسالى الذين يتفاخرون بالأجداد وهم قاعدون، كما عبر عن اشمئزازه من تنكر الناس له ولوطنيته ولمقاومته لكل أشكال الاستكانة للاستعمار أو للحكام وأولياء الأمور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|