ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إضاءات كاوفمان "2"

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: كاوفمان، جوزيف بي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزام، سوسن قاسم (مترجم)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: حزيران
الصفحات: 231 - 239
رقم MD: 888605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على إضاءات كاوفمان. وجاء فكر كاوفمان في التحرر من قيود الأوهام التي تنقل الافراد من عتبة الوهم بالانفصال عن الاخرين إلى مرحلة أخري وهي التصديق بإمكانية الاتحاد بهم، وذلك من خلال تناول عدد من المحاور، جاء الأول بعنوان تفكيرك أنت وأوضح أنه من السهل ملاحظة الأخطاء لدي الاخرين ولكن هل باستطاعة الانسان ملاحظة الأخطاء في تفكيره وسلوكه لأنه عادة ما يتم الحكم على الناس من منظور عدم الأمان وهو الطريق اللاواعي الذي نتابع القيام به مثلا عند النظر إلى قصة شعر أو ملابس غريبة لاحد ما، فإننا نحكم عليها من خلال فوهة تلك الغرابة ولكن السؤال هنا لماذا نقوم نحن بذلك، ربما لأنه لا يتم الشعور بالأمان فيما يخص مظهرنا نحن والقيام بتوجيه أسهم الانتقاد للاخرين يساهم في إبعاد دائرة التركيز عن أنفسنا. وتطرق الثاني إلى الحياة؛ حيث إن الحجر لا يبدو حيا لأن أحاسيسنا محصورة بملاحظة الحركة وحسب، ولكن إن استخدمنا أداة لتعزيز أحاسيسنا عندها يمكننا أن نري أن الحجر ذلك حي وله ذبذبات ويتحرك على المستوي الجزيئي والذري وما دون الذري أيضا، إذ هل الحركة هي المقياس المعتمد بين الحي وغير الحي ، ولكن ما الذي يسبب الحركة ويخلق ذلك الوهم الذي يفصل بين الحي وغير الحي، قد ندعوه ذلك بالطاقة أو التشي أو البرانا أو سمه ما شئت ولكنه بالتأكيد قوة الحياة الخاصة بالكون وهو أبدي وبدونه لا يمكن وجود أي شكل كان. وأشار الثالث إلى الحب ويجب أن يكون الحب حرا وصادقا وشاملا بلا تحكم أو قيود أو تحديد أو حصر لأنه هو الطاقة التي نحتاجها من أجل شفاء هذا الكوكب والمجتمع. واختتم المقال بالإشارة إلى السلام على الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة