ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العون الخارجي لترقية المنظومة التعليمية بين التبعية والاستقلال الوطني: رؤية نقدية

المصدر: تعليم الجماهير
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - إدارة التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، طلعت (مؤلف)
المجلد/العدد: س41, ع61
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 139 - 144
ISSN: 0330-7026
رقم MD: 888665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة رؤية نقدية للعون الخارجي لترقية المنظومة التعليمية بين التبعية والاستقلال الوطني. فحين يصبح الاقتصاد قائماً على المعرفة يصبح دور البيداجوجيا والأندراجوجيا تمكين المتعلمين من القدرة على اصطياد المعرفة الظاهرة بفضل التقانات وتوفير متطلبات التمكين من المعرفة الكامنة في عقل وطبع المواطنين أو المتعلمين منذ الطفولة فالمعرفة التي تكونت بالخبرة والتعليم والتعلم تمثل 42% من المعرفة التي تملكها المؤسسات في الوقت الذي ترجع فيه 80% من معوقات اكتشاف المعرفة واصطيادها وترميزها وتخزينها والتشارك في إنتاجها ونشرها إلى ثقافة الأشخاص. وأوضحت الورقة التسليم بمقوله لست نسيج وحدك ولن تكون الآخر ولو حرصت فيتعامل العرب مع المنظمات الدولية والإقليمية وفق رؤية نقدية تراعي المصالح المرسلة وتفتح جميع النوافذ بدون أن نقتلع من الجذور وبدون تبعية عمياء للآخر المعاصر أو الذي فارق الحياة، ولكن بوجود نظرية التبعية تصبح حاضرة في فهم العلاقات بين الدول الحداثية والدول المتخلفة فانصار هذه النظرية يفرض على الدول التي تعاني من الندرة الاعتماد على دول الوفرة ومن ثم كانت القروض والمعونات كشراك تؤكد التبعية الاقتصادية المتماهية مع التبعية الثقافية التي يكرسها توجهات الخبراء والفكر المسيطر على نخب الطبقات، كما أوضحت مقصد العولمة في ظل الشراكات والشراك حيث تقوم على التنوع الخلاق وهيمنة القوي على الضعيف لتصبح العولمة قرينه الأمركة في الوقت الذي تم الترويج فيه لمفهوم الإنسان الكوكبي منزوع الهوية الوطنية والذي أوضحت اليونسكو مفهومه بأنه المنتمي لوطنه والمتمكن من العيش المشترك مع الآخر المختلف في العرق والدين والوطن. وخلصت الورقة بالحديث عن مزيد من العمل في صياغة استراتيجيات وخطط وبرامج تستهدف ترقية القدرات التنافسية ومكافحة الفقر والاستعانة ببيت الخبرة العربي ويأتي دور المشتغلين بالتربية في أعمال المنهج العلمي الذي يبدأ بالتخلص من أوهام الكهف والسوق والمسرح والقبيلة تلك الأوهام التي جعلت المقهور المظلوم يتقبل ذلك وظلمه تحت دعاوي البنائية الوظيفية وخاصة دور كايم وأفكاره عن العقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 0330-7026