المستخلص: |
استعرضت الدراسة انحسار التسامح وشيوع العنف في الأفلام السينمائية لعام 2014م، وذلك بالاعتماد على منهج المسح بالعينة. وجاءت الأدوات متمثلة في أداة تحليل المضمون لتحليل عينة متمثلة في 10 أفلام الأكثر إيراداً والأكثر شهرة تتمثل في فيلم الجزيرة 2، والفيل الأزرق والحرب العالمية الثالثة، وواحد صعيدي، وجوازه ميري، وعمر وسلوى، وصنع في مصر، وسالم أبو أخته، ولا مؤاخذة، ومراتي وزوجتي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مشاهد العنف في ""فيلم الجزيرة"" الأعلى إيرادات ومشاهد العنف في فيلم مراتي وزوجتي الأقل إيرادات في ظهور العنف من حيث التلقائية والتعمد في العينة المختارة. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مشاهد العنف المقترنة باللاتسامح ومشاهد العنف المقترنة بالتسامح في ظرف الحدث طبقا للقالب الدرامي (الكوميدي والميلودراما). وأوصت الدراسة بضرورة اللجوء إلى المنهج الكيفي أكثر من الكمي للتعمق في ظهور ظاهرة العنف والتسامح في الأفلام السينمائية للوقوف على الصورة الحقيقية لهما فلا يكتفي في دراسة الأفلام العد والقياس فللصورة بجوانبها الفنية (صوت وصورة وحركة وإضاءة وإخراج) المركبة التي يصعب فصلها كميا بل تحتاج إلى تحليلها كيفا وهي متضافرة للوقوف على الجوهر الحقيقي للعنف أو التسامح في الأفلام السينمائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|