المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على محددات اتجاهات الشباب المصري نحو معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. واستخدمت الدراسة منهج المسح. وتكونت عينة الدراسة من (400) مبحوث من الشباب المصري من سن 18 سنة وحتى 35 سنة. وتمثلت أداة الدراسة في استمارة استقصاء لجمع البيانات، من خلال المقابلة الشخصية مع المبحوثين. وأكدت نتائج الدراسة على وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين مستوى تقييم ردود الأفعال الرسمية المصرية نحو إسرائيل والاتجاهات نحو معاهدة السلام المصري الإسرائيلية، وأن شدة العلاقة بين مستوى تقييم ردود الأفعال الرسمية المصرية نحو إسرائيل والاتجاهات نحو معاهدة السلام تختلف باختلاف مستوى التعرض لوسائل الإعلام، ومستوى الاهتمام السياسي، ومستوى المعرفة السياسية (الخاصة بالمعاهدة / العامة)، ومستوى الثقة في وسائل الإعلام، والانتماء الحزبي، ومستوى الالتزام الديني، والمتغيرات الديموجرافية (النوع، السن، المستوى التعليمي، مستوى الدخل). وأوصت الدراسة بضرورة استيعاب الإعلاميين لدورهم المهم في توجيه الشباب للاماكن الصحيحة التي يحصلون من خلالها على المعلومات، حتى لا يكونوا ضحية للشائعات أو للكلام المرسل الذي يأتي عبر العديد من وسائل الإعلام غير المسئولة التي لا تتحلى بالصدق أو بالإحساس بمسئولية الكلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|