المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، سهام أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع38,39 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 52 - 65 |
رقم MD: | 888891 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الآراء الجمالية عند أرسطو والفارابي. فقد كانت فكرة الإحساس بالجمال قديمة قدم الإنسان إذ لازمت وجوده منذ الأزل ولكن تلك المرحلة السحيقة كانت ضرورية للبدء بالتفكير الجمالي وهي المرحلة التي بدأ يتطور فيها الوعي الإنساني ويؤسس شيئًا فشيئًا الآراء والنظريات التي تخص الجمال والاهتداء إلى المبادئ والأفكار الجمالية التي استخلصها الإنسان من الطبيعة والفن. وتضمن المقال نقطتين، الأولى تناولت القيم الجمالية عند أرسطو ونظريته المعرفية ووظيفة الفن فقد كان أرسطو عند كثير من الدارسين رائدًا في تثبيت فكرة المحاكاة في صميم الأدب فلم تكن الفكرة بمعزل عن حيز فلسفته الواقعية في شيء إذ أراد أن يبني نظريته الجمالية عند أستاذه أفلاطون وهي تلك المسألة الخلافية التي برزت عندهما من جراء اختلاف النظر إلى طبيعة الفن على نحو خاطئ. والثانية كشفت عن الرؤية الجمالية عند الفارابي (260-339هـ) حيث لم يهتم فلاسفة الإسلام عامة والفارابي خاصة بالرؤى الجمالية بمقدار اهتمامهم بالتعبير الفني من أجل ذلك حدد الفارابي تصوره للجمال من خلال فكرة المحاكاة، كما تطرق إلى نظرية الفيض عند الفارابي. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها، أن الفارابي قد نحا بنظرية المحاكاة نحوًا يتناسب وطبيعة الفكر العربي الإسلامي حين حصر وظيفتها في الجانبين التعليمي والأخلاقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|