ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نباتات برية فى بيئة المدينة

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: عرقاوي، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع40
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 95 - 102
رقم MD: 889026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة موضوع بعنوان نباتات برية في بيئة المدينة. فهناك نباتات برية تعيش وتنمو وتتجدد على جوانب الطرقات والأرصفة والحدائق وأينما وجدت حفنة من تراب أو مادة عضوية تنشب فيها جذورها وحتى بين الأحجار والصخور وعلى الجدران بخاصة في البيوت القديمة وسط المدينة وأطرافها، فهذه النباتات التي يمر بها الإنسان كل يوم بدون أن نلتفت إليها برغم تفتح أزهارها واخضرار أوراقها وفواح عطرها من موسم لآخر ونتركها تصارع كل عوامل الفناء من دهس واقتلاع وعبث وكأنها تصرخ علينا بصوت أجش هل من التفاته أو مساعدة أو إنقاذ. وجاءت الورقة بنماذج من هذه النباتات للتعرف عليها وعلى قيمتها البيئية والصحية والغذائية ومنها نبات الشفلح ونبات الختمية ونبات القريص وهي كثيفة النمو في كافة المناطق السورية وتعتبر سورية الموطن الأصلي لها وهي كثيفة النمو في الأراضي الخصبة الغنية بالسماد العضوي وبجانب الأسيجة والجدران الفاصلة بين الحقول والأراضي المهملة المهجورة. ثم تطرقت الورقة إلى فراشة القريص وذلك بالحديث عن دورة حياتها ونباتات الشوك وموطنها ووصفها وتزهيرها وتكاثرها وزراعة ومادة فعالة واستطباب وأثرها الجانبية حيث يحظر استعمالها للمصابين بفرط الحموضة المعدية، وتعتبر النباتات مهددة بالانقراض والاختفاء من بيئة المدينة وبدون ملاحظة وقد ناسف لفقدها من جنبات البيوت والحواري والطرقات كما سيتبعها بالانقراض تلك الفراشات الملونة الجميلة التي تنجذب إليها وتتغذي وتتكاثر عليها والتي يبدأ ظهورها في الربيع ويدوم حتى الخريف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"