المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | موسى، صبحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 70 |
رقم MD: | 889110 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عيد القيامة، عيد المصريين. فعيد القيامة هو من أهم الأعياد المسيحية ، يأتي بعد صوم طويل امتد لمدة 55 يوماً، وأسبوع طويل من الآلام التي تنتهي بقيام السيد المسيح من مرقده وللمصريين في هذا العيد حضور قوي بدءاً من اختيار توقيته، وصولاً إلى احتفالاته وطقوسه، فقد كان هذا العيد مرتبطاً بعيد الفصح اليهودي، حيث صلب فيه المسيح، ثم قام بعد ثلاثة أيام، وظل المسيحيون يحتفلون مع اليهود في التوقيت نفسه حتى جاء مجمع نيقية عام 325 في زمن الإمبراطور قسطنطين، فأرسل للأسافقة المجتمعين قائلاً: إنه لا يجب الاحفتال بأهم عيد مسيحي مع اليهود الذين ارتكبوا الكثير من الفظائع، وكان هذا إيذانا بضرورة البحث عن موعد آخر للعيد. كما بين المقال أن الصراع اللاهوتي في شكله العام السلطوي السياسي في جوهره، انتهى إلى عقد مجمع أفسس الثاني، الذي ترأسه كيرلس وحكم فيه بعزل نسطور ونفيه، لكن نسطور وأتباعه ولم يحضروا. وأخيراً فإن التأثيرات المصرية امتدت على مختلف الطقوس المسيحية، فانتقلت طقوس استعادة إيزيس لجسد زوجها أوزيرس إلى الأسبوع الألم، وامتدت الفترة التي جمعت فيها أعضاء زوجها من الأقاليم لتصبح فترة الصوم الكبير الذي يتراوح من 40 -50 يوماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|