المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية " حجر الصبر، الواقع أغرب". فالواقع هو الخيال الذي فشلنا في تخيله، ومن الخيال تبدأ هذه الرواية، وبالخيال الذي تحول إلى واقع تنتهي والخيال هنا مستمد من أسطورة، والأسطورة عن حجر :" ذلك الحجر الذي نضعه أمامنا ونخبره بكل مشاكلنا، كل مصاعبنا، كل آلامنا/ كل مصائبنا، الحجر الذي نعترف له بكل شئ في قلبنا وكل ما لا نجرؤ على قوله للآخرين. ومن خلال هذا فقد استطاع الكاتب الأفغاني " عتيق رحيمي" أن يبني روايته " حجر الصبر" التي كتبها بالفرنسية وفازت عام 2008 بجائزة جنكور، الجائزة الفرنسية الأدبية الأهم والتي تحولت إلى فيلم عام 2012 يحمل ذات الاسم، وإخراج كاتبها ذاته " عتيق رحيمي" أخرجها بذات الحس الأدبي الذي كتبها به، وهذا سر جمال الفيلم والرواية. واستعرض المقال أحداث الرواية. وأخيراً فإن ما يحدث في رواية وفيلم " حجر الصبر" يؤكد أن المعاناة واحدة والقهر واحد، والضحية دوماً هي المرأة، لا فرق بين " فهيمة / فرحانة". وبطلة حجر الصبر والتي ظلت بلا اسم طيلة أحداث الفيلم، كل أبطال الفيلم بلا أسماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|