المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الطيب، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 81 - 85 |
رقم MD: | 889119 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن استلهام التاريخ في رواية مسامرة الموتى للروائي اليمني محمد الغربي عمران. فقد صدرت الرواية عن روايات الهلال في أغسطس 2016 بالقاهرة لتتناول حقبة تاريخية مرت بها جزيرة اليمن وهي الفترة من 470-532ه إبان حكم الدولة الفاطمية وبخاصة شخصية الملكة أروي وهي ملكة الدولة الصليحية في اليمن وهي أول ملكة في الإسلام وتلقب بالسيدة الحرة نشأت في رعاية أسماء بنت شهاب زوجة علي بن محمد الصليحي مؤسس الدولة الصليحية. وأشار المقال إلى أن الملكة أروي تتحول في روايته إلى بلقيس ملكة سبأ كما حدثنا عنها القرآن الكريم في سورة النمل لتتحول الرواية إلى رواية مغايرة يعيد فيها توزيع الأدوار، كما أشار إلى اعتماد الرواية على محاور عديدة متشابكة تحتاج إلى كثير من الإمعان ومنها تعدد الأسماء للشخصية الواحدة وتداخل الأزمنة بين الماضي الذي يأخذنا إليه صعفان عبر رسائله للجارية فارعة والتي يحكي فيها عن ذكرياته مع حبه شوذب والحاضر من خلال ردود فارعة عليه في رسائلها ومكاشفتها بحبها وعشقها له ومحاولتها انتشاله من ماضيه ليعيش معها الحاضر. وأوضح المقال أن الرواية تحكي عن لقاء بعد فراق دام عشرين عاماً بين جوذر وشوذب ابنة معلمه صاحب حانوت النسخ والذي تم في قلعة القصر الكبير بصنعاء والتي تتصدر صورتها غلاف الرواية فتبدو وكأنها بين للأشباح في أفلام الرعب تدور بداخله أحداث تحفل بالقتل وسفك الدماء، كما أوضح توالي الأحداث في الرواية وإنقلاب الجارية بيلسان على مولاتها الملكة الحرة سيدة التي كثر هذيانها وصراخها بالقصر وتهديدها للجواري بالقتل وتتخلص منها بالخنق باتفاقها مع الجواري. وخلص المقال إلى أن عمران استطاع أن يأسر حبكته طوال القراءة فتظل مشدودا ومتابعا وبلغة رصينة تميل إلى لغة كتب التراث فكانت الفصحى هي السائدة طوال سرد الأحداث وإن شاب أسماء شخصيات الغرابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|