المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الياسين، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع41,42 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 27 - 49 |
رقم MD: | 889128 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوعات عن أدب الخيال العلمي. وبدء المقال مبيناً أن ما من كتاب أو ناقد في أدب الخيال العلمي إلا وذكر عبارة ( غزو الكواكب) عشرات المرات في كتاباته، وتبدو هذه العبارة أو هذا العنوان فضفاضاً إذا ما قيس بتقدم الإنسان وإنجازاته الحقيقة في هذا المجال، فبالنظر إلى الكتب الفلكية نجد أن مجرة ( درب اللبانة) وهي مجرة متوسطة الحجم نسبياً تحتوي على عدد كبير من المجموعات الشمسية، من بينها مجموعتنا التي تتكون من أحد عشر كوكبا. ثم تحدث المقال عن حكاية " الأطباق الطائرة" ، موضحاً أنه ليس بالضرورة أن يؤمن كاتب الخيال العلمي بوجود أجسام طائرة حتى يكتب عنها، فالعمل الأدبي والفني قد يختلف عما يؤمن به المؤلف في حقيقة الأمر. وفي الأدب العربي تناول" توفيق الحكيم" موضوعات الرحلة الفضائية في ثلاثة أعمال هامة هي ( تقرير قمري، مسرحية شاعر على القمر، ومسرحية رحلة إلى الغد). كما أوضح المقال أن الرحلة الفضائية جسدت إمكانية انعتاق الإنسان من الجاذبية، وإنفطامه عن أمه الأرض، بعد أن ظل ملتصقاً بها سنين طويلة وهذا الانعتاق أو التملص من الأرض ليس سبب حب الحرية أو الاستقلال عنها، بقدر ما هو بحث الإنسان عن أجوبة لأسئلة كانت وما زال تحيره عن الكون والوجود والخلق. وأخيراً فإن الخيال العلمي الغربي في العصر الحديث ينضوي تحت مفهومين متناقضين تجاه الأغيار يتعايشان جنباً إلى جنب: الأول يشير إلى أنهم مخلوقات خطرة يجب الاستعداد لمواجهتها، والثاني يرى فيها مخلوقات مسالمة باللغة الرقي والتقدم والحضارة، وهي إنما تأتي في رحلات استكشاف أو تحذير أو مساعدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|