ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة السراب وهم ما لا حقيقة له

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الأحمد، جميل حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41,42
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شباط
الصفحات: 86 - 91
رقم MD: 889146
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ظاهرة السراب وهم ما لا حقيقة له، حيث عبر القرآن الكريم عن ظاهرة السراب تعبيراً رائعاً ووصفاً علمياً دقيقاً يضاهي تعريف العلماء وأصحاب الاختصاص، كما جاء وصفها أيضاً بكلام نبيه المصطفي (ص) بالحديث الشريف، قال تعالي "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى تعريف السراب. وأوضحت الثانية السبق العلمي لدراسة ظاهرة السراب. وكشفت الثالثة عن أسباب السراب. وعرضت الرابعة أنواع السراب، وهما السراب الأدنى أو المحدود، والسراب الصحراوي، والسراب في المدن، والسراب الأعلى أو الفائق، وسراب الآل أو الفاتا مورغاتا، وسراب الأجسام الفلكية، والخداع البصري. واختتم المقال بالتأكيد على أن هذه الظاهرة تقود للتفكر بها من حيث عدة أمور منها لماذا يقوم الإنسان بترك خياله يجوب أبعد مما تحت قدميه، نعم يحق للإنسان أن يحلم وأن يتسع حلمه إلى مدى بعيد، ولكن لا يجب أن يشطح بخياله إلى أبعد مما يجب حتى لا يصدم بالواقع، حتى إن اتسع فيجب أن يعلم أن ما يراه في الأفق البعيد يحتمل أن يكون سراباً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021