ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثور بعث من جديد

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: صلاح الدين، ميسرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 134 - 138
رقم MD: 889181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان ثور بعث من جديد. وتناول فيه الرعد باعتباره ذلك الصوت الغامض المدوي المخيف الذي يأتي من السماء مصاحباً لضوء خاطف سريع هو بالبرق، ذو مظهر مهيب وقدرات كهربائية وحرارية مدمرة إن أصابت كائناً أو جسماً على سطح الأرض، كما فسر العلم الحديث، تلك الظاهرة كنتيجة وقوع ارتفاع مفاجئ في الضغط الجوي ودرجة الحرارة في وسط الهواء المحيط بسبب حدوث البرق، وهذا التمدد بدوره يشكل موجات صدمة صوتية تطلق صوت الرعد. وبين المقال أن الشعوب الإسكندنافية القديمة التي كانت تقبع في المناطق الباردة شمال أوروبا، كانت أكثر اهتماماً وتبجيلاً لقوة الرعد وأهميته التي تجمع بين المهابة والبطش، كما تحمل معها المطر والخير والنماء، فجعلته رمزاً لواحد من أهم وأقدم معبوداتها، وأكثرها قوة وتأثيراً وتدخلا في حياة البشر ومساندة لهم، وهو الإله "ثور" إله الرعد. وأشار المقال إلى أن السر في تلك السطوة، هو التصميم الفريد للسفن التي ابتكرها الفايكنج، والتي تتميز بالسرعة والقدرة العالية على الإبحار، وكذلك صغر الحجم، حتى أنهم عبروا بها نهر السين لمهاجمة باريس بقيادة المحارب الشهير في ذلك الوقت "راغنار لوثربوك"، واستطاعوا أن يرهبوا شعبها الذي حاول رشوتهم بالذهب والفضة حتى يتركوه بسلام، ولكنهم حصلوا على تلك الأموال ولم يتراجعوا عن مسعاهم وهي الواقعة التي تم تأريخها في مسلسل تليفزيوني بعنوان vinking وتم عرض عدة أجزاء منه حتى الآن. كما بين أن الصراع الأسطوري بين إله الفايكنج والكائنات الشريرة التي تسعي لتدمير العالم، كان هناك صرع أخر على أرض الواقع بين ديانة الشمال العتيقة وبين الديانة المسيحية التي مدت جذورها في كل أنحاء أوروبا، واعتنقها أغلب سكانها، كما أن حضارة الفايكنج وثقافة شعبها لم يعتبرها الأوروبيون سوي ثقافة قطاع طرق والقراصنة، ولم يبذلوا جهداً كبيراً في البداية لتأريخها والحفاظ عليها. واختتم المقال بالتوضيح أن الكوميكس والأفلام الحديثة توحي بأن ثور ظل منسياً لسنوات طويلة، ثم أعادة المنجون والمخرجون للحياة لأغراض فنية وتجارية، وهذا غير صحيح؛ فثور إله الرعد شأنه شأن عديد من الأفكار والمعتقدات القديمة التي كانت ولازالت متغلغلة في حياتنا وشئوننا اليومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة