المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | النهار، عمار محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Nahar, Ammar |
المجلد/العدد: | ع43,44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 72 - 80 |
رقم MD: | 889243 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال معابر انتقال الحضارة العربية إلى أوروبا. ولقد تعددت المعابر التي انتقلت منها حضارة العرب المسلمين إلى أوروبا وكان منها الأندلس، وتطرق إلى أهم المعابر ومنها صقلية وجنوب إيطاليا وفرنسا والحروب الفرنجية الصليبية؛ حيث كان القرن الثاني عشر الميلادي هو الأهم في نقل مظاهر وعناصر الحركة العلمية من "دار الإسلام" إلى أوروبا لأن هذا القرن شهد مرحلة الحروب الصليبية فخلال هذه الحروب حصلت عملية تماس إجباري على مستوي واسع بين المجتمع العربي الإسلامي من جهة وحشود من الأوروبيين الغزاة من جهة ثانية، وقد حصل هذا التماس في بلاد الشام بالذات حيث أنشأ الفرنج الصليبيون إمارات أوروبية مستقلة، وبالرغم من حالة العداء التي كانت تفرض العديد من المعارك والمناوشات الحربية، فقد قامت علاقات واقعية بين الطرفين وخاصة في أوقات المهادنة على المستوي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي، وقد كان ما أخذه الفرنج الصليبيون عن العرب في هذه المرحلة أكثر بكثير مما أخذناه عنهم. واختتم المقال بعرض أهم معابر انتقال الحضارة العربية الإسلامية إلى أوروبا، وأبلغ تعبير عنها قاله غوستاق لوبون وهي كلمات تسطر بالذهب، يقول " لولا الحضارة العربية الإسلامية لتأخرت نهضة أوروبا عدة قرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|