ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنواء بين العلم والتراث الشعبي العربي "2-2"

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: علي، رلي هلال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آيار
الصفحات: 62 - 75
رقم MD: 889322
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "الأنواء بين العلم والتراث الشعبي العربي"، حيث نشرت المقالة الأصلية بعنوان "أصل الأنواء في التقليد العربي للتمييز بين العلم والفولكلور، لكاتبها "دانيال مارتن فاريسكو" في عام (1991م) في مجلة تاريخ العلوم العربية الصادرة عن معهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب، وذلك في المجلد التاسع العددان الأول والثاني، وعلى الرغم من أنها قد نشرت منذ أكثر من خمسة عشر عاماً إلا أنها ما زالت مقالة مهمة لم تفقد بريقها كونها تناولت جذور موضوع الأنواء عند العرب تاريخياً عن طريق دراسة مضمون هذا العلم. وأوضح المقال أن معظم الباحثين المسلمين قد افترضوا أن عرب ما قبل الإسلام طوروا نظاماً رئيساً للأنواء، والتي تم عدها مماثلة تقريباً لمنازل القمر، وهذا الافتراض ليس مضموناً بالاعتماد على الدليل الأدبي المتوفر والمعلومات البشرية "الإنثوغرافية" عن الروزمانات النجمية بين البدو والقبائل العربية المعاصرة. وأشار المقال إلى أن "المرزوقي" قد لاحظ أن للأنواء تأثيراً على المظاهر الأخرى للحياة، كما زعم أنه قد تجاوز بعض العرب الحدود الملائمة في قسمهم بالأنواء ونسبوا أحداثاً إلى تأثيرها حتى أوهموا أنفسهم بالتفكير أن كل الحظ أو النحس، الخير أو الشر، الريح أو الخسارة كانت وفقاً للأنواء، وفي استجابة لاستخدامها في استصناع المطر كان محمداً يلعن العملية الأوسع في جعل النجوم "آلهة". وبين المقال أن "فاريسكو" قد حاول الانزياح عبر مجموعة من المعلومات المتضاربة والسجلات المتنوعة للأنواء، ولم يجد سبب للشك أنه تم تطوير نظام النجوم المقترنة مع المطر والظواهر الأخرى في التقليد العربي، فقد اتبعت القبائل أو المجتمع العربي دائرة البروج القمرية لثمانية وعشرين كوكبة نجمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة