المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | أبو سعيد، هيسم جادو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع45 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آيار |
الصفحات: | 89 - 109 |
رقم MD: | 889328 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الحياة خارج الأرض كتاريخ وفكرة. وبدء المقال بالحديث عن علم الفلك والحياة خارج الأرض، مبيناً إنه لاشك أن علم الفلك كان معروفاً قبل الميلاد بآلاف السنين، فلربما بدأ الإنسان بالتفكير بالنجوم ومواضعها وماهيتها وسبب تلالؤها في السماء وفي تأثيرها على حياته منذ استطاع الانتصاب واقفاً على قدميه ليرفع رأسه ناظراً نحو السماء، ومنذ استطاع إعمال فكره فيما يحيط به، فراح يفكر ويبحث ويتأمل. ثم بين المقال أن مثقفو مدرسة الأيونات الفلسفية التي أسسها الفيلسوف الإغريقي " تالس" تصورا في القديم أن في عام 600 ق.م كلاً من القمر والنجوم على أنها مأهولة بالكائنات الحية، واعتقد " تالس" أن الأرض منبسطة ومستقرة على الماء. وأن العرب لم يكون لديهم في الجاهلية دراسات منتظمة في علم الفلك، ولا أرصاد مبنية على أساس الطرق والأجهزة العلمية وكانت معلوماتهم في علم الفلك تنبع من( حاجاتهم للاسترشاد بالنجوم في الصحراء لتحديد اتجاه سيرهم، وطبيعة حياتهم في الخلاء وجلوسهم أمام خيامهم في الليل ومراقبتهم الدائمة للسماء والنجوم والكواكب). ثم بين المقال أن نظرية بطليموس في فهم الكون استمرت سائدة حتى عصر النهضة الأوروبية، حيث ظهرت نظرية جديدة ترى الكون بشكل مختلف عن نظرية بطليموس، وقام بوضع هذه النظرية عالم الفلك والرياضيات البولندي نيكولاس كوبرنيكوس. كما أكد عالم الفلك الإنكليزي السير "ويليام هيرشل" من خلال رصده لسطح المريخ في عام 1784م، أن المناطق القطبية اللامعة على المريخ تمثل" طواقي" بيض تكسو قطبي المريخ وتتغير فصول الكوكب. وأخيراً فجاءت النهاية العلمية لأفكار لويل حول الحياة الذكية على المريخ في عام 1907م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|