المستخلص: |
تحدث المقال عن عبد الحكيم قاسم أمير حكايات القرية. وأشار إلى خروجه من المعتقل عام (1964) وكان يحمل في جعبته الكثير عن قريته البندرة موضحا أنها تلك الرواية التي استفاض فيها ليحكي عن القرية التي يعشقها رغم أنه يدرك مساحات الأسى التي تسع يوما بعد يوم في تلك القري المصرية. وبين أنه أحد المتون الكبرى في جيل الستينيات. وأوضح أنه على الرغم من أن له نصوص سردية (أيام الإنسان السبعة) إلا أن ناقديه وقراءه ومحبي أدبه، مازالوا يشيرون إليه بتلك الرواية الأولى وكأنها صارت سجنا لإبداعاته الأخرى. وتطرق إلى أن ثمة وشائج واقعية وحقيقية تربط بين الكاتب والراوي. وأشار إلى أن قريته كانت بطلاً بارزاً في الرواية، وكذلك صار أبناء وبنات قريته مادة خصبة وحية وممتعة للقص. وبين أن عدم شهرة أعماله الأخرى مثل (الهجرة إلى غير المألوف) إلى غيابه الطويل في ألمانيا. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه مازال يحتاج إلى اكتشاف من جديد وإعادة نشر أعماله كاملة بشكل يليق به. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|