المصدر: | مجلة الفكر الجديد |
---|---|
الناشر: | دار كنوز للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | عناية، عز الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Inayah, Ezzuldin |
المجلد/العدد: | مج3, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 22 - 32 |
ISSN: |
2382-2783 |
رقم MD: | 889659 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على علم الأديان وعلم اللاهوت الاتصال والانفصال. وتطرق فيه إلى الظاهرة الدينية والتي تعد بمثابة واقعة منزوعة القداسة؛ في حين عالم الدين بمفهوم الكلاسيكي فهو يعيد الظاهرة الدينية، في جانبها " الإيجابي"، إلى قوة عليا، وما خالف منها النظر الإيمانية إلى النفس الأمارة بالسوء وإلى الزيغ والهوى وما شابه ذلك، كما هو الحال في المنظور الإيماني الإسلامي. وأشار المقال إلى تمايز المنهج اللاهوتي والمنهج العلمي، فاللاهوت هو علم معياري سياقاته مشروطة دائماً بمدي ما يتمتع به الإيمان من صدق، وبموجب الخاصية التي تميزه فهو مانع وغالباً ما يكون أحادياً، أما علم الأديان فلا يستطيع أن يكون محل إجلال أو إدانة، بسبب الموضوعية العلمية المتطورة التي تصبغه، كما أن علم اللاهوت في تنظيمه لمجال الطقوس، هو محكوم أساساً بمنطق الجواز والبطلان، والطهر والنجاسة، والضلال والخلاص، والثواب والعقاب، والمشاركة والحرمان، لذلك تحوم مجمل إشكالياته حول ترسيخ سلوك المؤمن القويم. وذكر المقال أفاق التكامل بين المنهجين حيث أثارت التطورات المبكرة لعلوم الأديان، التاريخية والسوسيولوجية والنفسية، نفوراً داخل الأوساط اللاهوتية الغربية بوصفها مدعاة للريبة والتشكيك في الإرث الديني. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أدوات الظاهرة الدينية التي تشكلت مع الرواد الأوائل في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وفى مقارنة الأديان قادرة على فك إشكاليات "الإنسان المتدين" المعاصر الذي عرفه العالم تقريباً مع النصف الثاني من القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2382-2783 |